كيفية رعاية الطفل حديث الولادة من وقت الولادة
كتبت : شروق أحمد
الأطفال هم أكثر نعم الله علينا و الأمومة غريزة لدى كل النساء لكن الأمر لم يكن سهل أبداً .
تحلم كل الفتيات بيوم زفافها و حياتهم الجديدة في بيتً مستقل لتبدء حياه جديدة هي المسئولة عنها ، مسئول عن منزل و زوج .
و تختلف حياتها أختلافً كلياً بمجرد مجيئ طفل لحياتها تتحول الزوجة لأم وهي من أصعب مهام الحياه .
و يجب على كل أم أن تعرف كيف تبدأ حياتها مع رضيعها بمجرد قدومه للحياه و عيشهم سوياً .
وقدم لكل أم بعض الإرشادات التي تحتاجها للعناية يرضيعها.
أولاً تغذية الرضيع
الرضاعه الطبيعية هي الخيار الأمثل في بداية حياة الرضيع لأحتوائها على كافة العناصر الغذائية لتغذية الطفل و تحتوى على مكونات لتقويه مناعة أيضاً.
ويجب أن يعتمد تواتر الوجبات على طلب الطفل، بحد أدناه ساعة و نصف و أقصاه ثلاثة ساعات بين كل وجبتين. عند فراغه من الرضاعة، يجب وضع طفلك على كتفك حتى تساعديه على التجشؤ.
ينبغي عليك ان تنومي طفلك على جنبه و لا وجهه لأسفل إلى أن يكون بمقدوره الإستدارة بمفرده. يجب ان ترتفع رأس الطفل عن مرتبة السرير بإستخدام مخدة وذلك حتى نتفادى الإختناق الذي يمكن أن يسببه أي حليب مرتجع .
ثانياً نظافة الطفل الصّغير
يجب أن تنظفي طّفلك الصّغير كل يوم، في البداية يمكنك القيام بتنظيف أجزاء متفرّقة من الجسم بإسفنجة مبلّلة، غير أنه يمكنك غسل الطفل بالكامل بإستعمال حوض إستحمام صغير خاص بالأطفال الصغار أو حوض منزلي صغير. يجب أن تكون درجة حرارة الماء بين 36 و 38 درجة مئوية، ويجب إستعمال صابون خاص بحديثي الولادة. أما حرارة الغرفة فيجب أن تكون حوالي 22 درجة مئوية كما يجب أن يكون كل شيء معدّا لكي لا يصاب طفلك بالبرد. قد تشعرين بتخوّف في البداية من غسل طفل صغير الحجم، لكن بالتمرّس سيتحوّل الإستحمام إلى أكثر ألاوقات إسترخاءً في اليوم بالنسبة للطفل الصّغير وكذلك للأبوين.
ثالثا نوم الطفل الرضيع
تتغير طريقة نوم طفلك مع نموه. فالأطفال حديثو الولادة ينامون كثيراً على مدار الساعة ويستيقظون غالباً على مدار الليل والنهار. ورغم هذا، فلا يزال بإمكانك البدء في إعداد روتين لوقت النوم حتى يعتاد طفلك عليك، بدايةً من عمر 6 إلى 8 أسابيع.
مع نمو طفلك وبداية تحوّل نومه إلى النوم الليلي المعتاد مع قليلٍ من “الغفوات” النهارية، يمكنك مساعدته تدريجياً في تطوير نمط للنوم، ليتعلم الطفل أن الليل هو الوقت المخصص للنوم .
ماذا تفعلي لتهدئة الطفل الرضيع
يبكي معظم الأطفال ساعتين يومياً في المتوسط في أول ثلاثة أشهر. لذلك فرغم أن الأمر قد يبدو مزعجاً، فهو في الحقيقة طبيعي أيضاً.
لتهدئة طفلك، حاولي أولاً تحديد سبب شعوره بعدم الراحة. هل طفلك جائع؟ هل لديه مغص أو غازات في بطنه؟ هل يحتاج لتغيير الحفاض؟ هل حان الوقت ليغفو قليلاً؟ هل هناك إثارة مفرطة لطفلك ناتجة عن ضوضاء أو أضواء أو حركة صاخبة؟
للمساعدة في تهدئة طفلك الذي يشعر بالنعاس أو الإثارة المفرطة، عليك بحمل طفلك على كتفيك وهزّه بلطف. غنّي أو تحدّثي برقة لطفلك لطمأنته بصوت هادئ. ويمكنك أيضاً تمرير يدك على ظهر طفلك وأنت تقومين بذلك.
جرّبي أوضاع مختلفة لتكتشفي الوضع المناسب لكما.
شيءٌ آخر يجب مراعاته: لا يكون طفلك في أسابيعه القليلة الأولى قد اكتسب قدرةً حركيةً كبيرة، ولذلك فقد يبكي طلباً للمساعدة إذا كانت وضعيته في المهد غير مريحة له. ويمكنك المساعدة في توفير الراحة لطفلك من خلال تغيير وضعيته. ولكن لسلامته، عليك دائماً أن تضعيه على ظهره عند النوم.
و أخيراً من المهم جدًا الالتزام بالتطعيمات للطفل حديث الولادة في مواعيدها بانتظام وعدم إهمال التطعيمات حفاظا على صحة الطفل الرضيع لحمايته من التعرض إلى الأمراض المختلفة والحفاظ على صحته بوجه عام.