رياضة

مرتضى منصور يقصف جبهة سليمان وهدان القائم بأعمال رئيس النادي السابق 

كتبت: رباب سعيد

 

رد المستشار مرتضى منصور على التصريحات الإعلامية لـ سليمان وهدان عضو مجلس إدارة نادي الزمالك الحالي والقائم السابق بأعمال رئيس القلعة البيضاء.

 

وقال وهدان في تصريحات تليفزيونية سابقة بخصوص شكوى الزمالك للفيفا: “إذا كان هناك عقوبات ستحدث لاتحاد الكرة، أو هناك إخلال بصورة مصر في المحافل الدولية، سيكون هناك رأي آخر”.

 

وكتب مرتضى منصور عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: “للأسف كل مانشر على لسان الأستاذ سليمان وهدان عضو المجلس سواء في البرامج التليفزيونية أو بعض المواقع بخصوص عدم تقديم أي شكوي للاتحاد الدولي ضد اتحاد الكرة أو النادي الأهلي فهو رأية الشخصي فقط ولايعبر عن رأي مجلس الإدارة الذي صدر بالإجماع”.

 

وتابع: “ماعدا سيادته وكنا نتمني ان يحتفظ برأيه لنفسة لأن هذا حقة الذي احترمناه في الغرف المغلقة أما أن يعلنه في كافة وسائل الإعلام عربونا لشئ نعلمه فهذا ليس من حقه وخاصة أنه ليس المتحدث الرسمي باسم النادي لأنه ليس رئيسًا له”.

 

وواصل: “وإذا كان سيادته قد تلقي وعدًا بأنه سيكون رئيسًا للنادي قريبًا فهذا أيضًا حق مشروع له ولكن بشرط وهو أن من وعده وهو لايملك أن ينفذ وعدة”.

 

وأضاف: “أخيرًا مجلس إدارة نادي الزمالك متمسك بقرارة ومستمر في إتخاذ الخطوات التي تصون كرامة النادي وأعضائه وجماهيرة الغفيرة وتفضح ظلم سنوات طويلة تحملها هذا النادي العريق ويمارس حقوقه المشروعة في الدفاع عن كرامة و كبريائه و حقوقه في كل المحافل الدولية وعلي رأسها الاتحاد الدولي لكرة القدم والمحكمة الرياضية الدولية”.

 

واستكمل:”ولو كان الثمن تنفيذ التهديدات التي وجهت لرئيس النادي بعزله وحبسه مرة أخري والتي بدأت خطواتها في اليوم التالي مباشرة من إعلانه قرار الإعتذار عن المشاركة في مباراة السوبر”

 

وأكمل: “أما من يعترض على حماية حقوق النادي والحفاظ علي كرامتة من أعضاء المجلس فليتقدم باستقالتة فورًا إلى كل من وعدوه بعزل مرتضي منصور وتنصيبه هو رئيس للنادي بعد عزل الرئيس الشرعي أو حبسه مرة ثانية”.

 

واختتم تصريحاته: “سيعقد المستشار مرتضي منصور مؤتمرًا صحفيًا يوم الاتنين القادم إن شاء الله لفضح كل المتآمرين ووضع الرأي العام الزملكاوي أمام مسؤولياته التاريخية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى