كتبت: ساراتو محمد
ظهرت الدكتورة ميار الببلاوي مقدمة برنامج أحلى الكلام على قناة الشمس، على شاشة برنامج صبايا الشمس التي تقدمة الإعلامية ريهام سعيد بقناة الشمس.
وقالت أن الفنانة وفاء مكي بريئة من التهمة التي سجنت من أجلها منذ 23 عام في قضية تعذيب خدمتها وأختها.
قالت أن في ذاك الوقت علمت بأن الفنانة وفاء مكي قد اتهمت في قضية تعذيب الفتيات، وأن شهادتها بأن الفتاة لديها مرض برأسها (صلع إنجليزي).
وعلمت بهذا من السيدة التي كانت تجلب لها عاملات المنزل، وأنها كانت تريد الشهادة مع مكي، ولكن زوجها رفض وحلف عليها “يمين بالطلاق”.
وبعدها سافرت إلى سوريا لزيارة أهل زوجها، ثم بعد ذلك انقطعت عنها أخبار الفنانة وفاء مكي.
وبعد أن رجعت إلى مصر علمت بأن حُكم على مكي بعشر سنوات، وقد عجزت عن فعل أي شيء بعد الحكم.
وبعد ذلك علمت من زوجها سبب منعه لها من الشهادة، هو أنه قبل أن يقرر السفر الى سوريا عثر على ورقة في الصندوق الخاص بالبريد حين ذاك كتب فيها ” لو عايزة أبنك يدبح أشهدي مع وفاء مكي”، هذا الذي جعلها تخاف على نجلها وتكتم الشهادة حتى حينه.
وأضافت أنها من أربع سنوات وبالصدفة قابلت السيدة التي كانت تجلب لها عاملات المنزل، وقالت لها السيدة إن الذي كان يعذب الفتاه هو والد الفتاه من أجل الحصول على المال من شخص أو أشخاص أعداء لمكي، وهي لم تعلم أي شيء عن هؤلاء.
واعتبرت أن مقابلتها للسيدة إشارة من الله لتقول الحقيقة، وقد أظهرت الورقة المكتوب بها رسالة التهديد، وقالت مسعدة لعرض هذه الورقة للطب الشرعي لتحديد زمن كتبتها.
وقالت أنها ترتاح حاليًا بعد أن اعترفت بالحقيقة، واستغفرت الله على كتمها للشهادة كل هذه السنوات.
حيث قالت يعلم الله أنها كانت تخشى أي مكروه يحدث لنجلها، وأن الحفاظ على النفس حق من الحقوق الشرعية، وأنها حاصلة دكتوراه في الفقه وتعلم هذا جيدًا، وطالبت من جمهورها أن يتفهم هذا.
وأضافت ميار الببلاوي أن أحد الصحفيين الذي على علاقة جيدة معها، ومع مكي قد سجل لها مكالمة بينهم تتحدث معه عن براءة مكي، وهي غير راضية عن هذا الفعل لأنه غير قانوني، وسيعرضه للمسألة القانونية.
