للحفاظ على نضارة البشرة .. 3 طرق لتعزيز الكولاجين
كتبت: تقى أحمد
كثير من السيدات يعانون من قلة الكولاجين والجفاف في البشره فـ يمكن العمل على تعزيز إنتاج الكولاجين في الجسم بدءًا من سن الثلاثين لتأخير ظهور التجاعيد وترهل البشرة.
بمرور الأيام، ينخفض مخزون البشرة الطبيعي من الكولاجين، ولكن التعويض عن هذا النقص ممكن بوسائل مختلفة أثبتت فعاليتها في المساهمة بالحفاظ على النضارة والإشراق.
يندرج الكولاجين ضمن البروتينات التي يُصنعها الجسم بشكل طبيعي لتأمين ليونة البشرة، وحماية المفاصل، والحفاظ على حيوية الشعر وصحة الأظافر، ولكن إنتاج هذا البروتين يبدأ بالانخفاض التدريجي منذ سن الثلاثين لأسباب مختلفة.
منها: نظام الحياة غير المتوازن، والتدخين، والتعرض للشمس دون حماية، أما أبرز الوسائل المُعززة لإنتاجه فهي التالية:
تناوله على شكل مكملات غذائيّة
يتواجد الكولاجين الطبيعي في الطبقات العميقة من الجلد عادةً ويبدأ إنتاجه بالانخفاض تدريجيًا لدى بلوغ الثلاثين، وللتعويض عن هذا النقص يُفضل الاستعانة بالمكملات الغذائية التي تُعطي نتائج أفضل من الكريمات التجميلية التي تحتوي على كولاجين
حيث يمكن لهذه المكملات أن تأخذ شكل حبوب، أو بودرة، أو حتى شراب خضع فيها الكولاجين للتقسيم كي يتم امتصاصه بشكل أفضل.
ويُنصح بالتقيد بالجرعة الموصى بها في هذا المجال لأن تناول الكولاجين بكميات كبيرة قد يترافق مع مشاكل هضمية كالنفخة، والإسهال أو الإمساك
كما يجب الانتباه إلى أن مفعول الكولاجين ممكن أن يتداخل مع امتصاص مغذيات أخرى ويزيد من مستويات الكالسيوم في الدم مما يؤدي إلى التسبب بحصى في الكلى، ولذلك يُنصح باستشارة طبيب الصحة العامة قبل تناوله على شكل مكملات غذائية.
التدليك المُعزز للكولاجين
يلعب التدليك الذاتي للوجه دورًا بارزًا في تعزيز إنتاج الكولاجين، يمكن الإستعانة بزيت خاص للوجه وأداة الرول ما يسمي الدرما أو الأصابع لإجراء هذا التدليك والهدف منه هو تمليس البشرة من الذقن باتجاه الأذنين بالإضافة إلى تمليس الجبين.
يُنصح باعتماد هذا الروتين صباحًا ومساءًا لمدة تتراوح بين 3و10 دقائق، وهو يُعطي نتائج فعّالة خاصةً إذا ترافق مع تناول مكمّلات غذائيّة مُعزّزة للكولاجين.
الاستعانة بالطب التجميلي
يمكن العمل على تعزيز إنتاج الكولاجين في الجسم بدءاً من سن الثلاثين لتأخير ظهور التجاعيد وترهل البشرة.
وذلك من خلال الاستعانة بالعلاج المنشّط للكولاجين أو العلاج فوق الصوتي التي يتمّ تطبيقها في عيادة الطب التجميلي وهي علاجات غير جراحيّة، لاتغيّر معالم الوجه ولا تتطلّب اعتماد فترة نقاهة في المنزل بعد إجرائها.
ويعتمد العلاج المنشّط للكولاجين الذي يُعرف تحت اسم Collagen Booster على استعمال الترددات اللاسلكية لتنشيط آليّة إنتاج الكولاجين في الجلد وتظهر نتائج هذا العلاج منذ الجلسة الأولى على أن يستمر لحوالي 6أسابيع
أما بالنسبة للعلاج بالموجات فوق الصوتية فهو يُساعد على شد الجلد عن طريق تسخين ألياف الكولاجين.
ولكن رغم فوائد هذه العلاجات، توجد بعض الموانع لاستعمالها فبالنسبة لمنشط الكولاجين هو لايناسب الأشخاص الذين يحملون منظم لضربات القلب أو الذين يعانون من أمراض جلدية مثل العد الوردي، والتهاب الجلد، والحساسية، أو الحالات المتقدمة من حب الشباب.
أما العلاج بالموجات فوق الصوتية فهو لايناسب النساء الحوامل والسيدات اللواتي يعانين من أمراض جلدية أو أمراض مناعية.