في ذكرى وفاة حسن حسني… تعرف على أبرز محطات في حياته ومواقف تعرض لها
كتبت: احلام محمود المخزنجي
يصادف اليوم ذكرى رحيل نجم الكوميديا الفنان الراحل حسن حسني،فقد رحل عن عالمنا في يوم 30 مايو لعام2022، إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة داخل مستشفى أحد المستشفيات بـ القاهرة.
ولد الفنان حسن حسني في حي القلعة،وكان والده يعمل مقاول وتوفيت والدته وهو في السادسة من العمر،درس في مدرسة الرضوانية الإبتدائية وحصل على شهادة التوجيهية عام 1959.
بدايته في التمثيل:
بدأ التمثيل في مسرح المدرسة، وحينما كبر أنضم إلى المسرح العسكري التابع للجيش (توقف المسرح مع هزيمة 5 يونيو 1967)، ثم انتقل للمسرح القومي وبدءت شهرته.
ومن ثم العمل في فرقة المسرحي جلال الشرقاوي، لتكون انطلاقته السينمائية الأولى في فيلم الرقم المجهول عام 1969 لتتولى أعماله حتى عام 2020 في مسلسل سلطانة المعز من بطولة الفنانة غادة عبد الرازق.
أعماله:
وصل رصيد أعمال الفنان القدير الراحل حسن حسني أكثر من 500 عمل فني؛ تنوعت تلك الأعمال ما بين الدراما والكوميديا والمسرح، وجميعها حققت نجاحًا كبيرًا، واستطاع من خلال خفة ظله أن يحجز لنفسه مكانًا كبيرًا بين كِبار النجوم.
ومن أبرز أعماله فيلم “أحلام الفتي الطايش”،”الباشا تلميذ”،”كلمة حق”،”حبيبي نائمًا “، “كركر”،”خارج على القانون”،”الغواص”،”جعلتني مجرمًا”، “كامل الأوصاف”،”ليلة سقوط بغداد”، “كتكوت”،” فرحان ملازم آدم”،”خالي من الكوليسترول”، “عيال حبيبة”، “زكي شان”.
مواقف في حياة حسن حسني:
موقفه مع الملكة فريدة:
فقد حكى الفنان الراحل حسن حسني عن موقف جمعه بالملكة فريدة،في خلال ندوة تكريمه بالمسرح المكشوف ضمن فعاليات الدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الذي شهدت الظهور الأخير له، عن موقف جمعه بالملكة فريدة في باريس، عندما ذهب مع فرقة المسرح القومي لتقديم مسرحية “إيزيس وأوزوريس”،رفقة الفنانة سميحة أيوب والفنان عبدالله غيث.
وتابع: “وعقب انتهاء العرض، صعدت الملكة فريدة لتصافحنا، وطلبت أن تتصور معي، ولم أصدق أن الملكة التي كنت أهتف باسمها وأنا طفل في ميدان عابدين، تطلب أن تلتقط معي صورة، وكانت معها الصحفية آمال بكير”.
وقد استغربت آمال بكير من عدم سؤاله عن الصورة ليحتفظ بها، ليؤكد أنه لا يحب الظهور ولا يبحث عنه.
موقف جمعه مع الفنان القدير يوسف وهبي:
قال حسن حسني، في لقاء تليفزيوني سابق عبر قناة الحياة: “يوسف بيه وهبي الله يرحمه، كان ليا الحظ إني اشتغلت معاه مسرحية في آخر أيامه، وكان عنده رعشة الكبر وكلنا بنمر بيها، وكان الله يرحمه بيزك برجله الشمال شوية”.وأضاف: “كان مدير المسرح بيروح له قبل المسرح بشوية عشان يقومه وياخد وقته وهو ماشي، وجه على باب الكالوس وقسما بالله وهو بيخش على المسرح، الرعشة دي وزكة رجله بتروح.. غول داخل المسرح، والمسرح ده رهيب، وكنت بقول يا رب تحصل حريقة في المسرح عشان ما أمثلش، ولكن لما لبست لبس الشخصية نسيت كل حاجة”.