مجتمع

زي النساء مابين عادات اندثرت وتقاليد يتمسك بها أهالي الصعيد

 

كتب حسني مبارك

ما بين مؤيد ومعارض وعادات اندثرت على مر الزمان وتقاليد يتمسك بها الأهالي في صعيد مصر الجواني نتحدث عن الملس أو البردة أو الحبرة وما إلى ذلك من المسميات الكثيرة التي تنوعت واختلفت على مر العصور لهذا الزي الغريب في شكله فهو مصنوع من صوف الأغنام في العصر القديم والحديث ومغزول على اليد ويزن قرابة ال 15 كيلو جرام وربما أكثر

 

 

تلبسه النساء في الصعيد أثناء الخروج من بيتها إلى أي وجهة تتجه إليها وهو يغطي كامل جسدها ولا تري منها شيء فهو عندهم شيء مقدس لا غنى عنه ويعتبره المجتمع الصعيدي من أساسياته ولا يمكن للمرأة الخروج بدونه .

 

كان لهذا الزي أحداث كثيرة وتناوله بعض الكتاب في كتاباتهم وآثار الجدل عند البعض الآخر واعتبره آخرون خط أحمر لا يجوز الحديث عنه أو القرب منه .

 

من عاش هناك يعلم ذلك ومن اقترب من هذا المجتمع علم أكثر بمدى قدسيته وأهميته في هذه المجتمعات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى