ديكور واتيكيت

إتيكيت التعامل مع الزوجة خلال المناسبات

كتبت: هبه الله تامر 

 

يجب أن يلبّي الزوجان المناسبات الاجتماعية والعائليّة؛ إلا أن حضور هذه المناسبات يقضي بالتمسّك بمجموعة قواعد وثوابت خاصّة بالإتيكيت. في هذا الإطار نحدد مجموعةً من النقاط الخاصّة بأصول التصرّف خلال المناسبات، مع التركيز على جانب.

يراعي الزوج مشاعر زوجته

 

يجب أن يراعي الزوج مشاعر زوجته، بخاصّة أثناء تلبية المناسبات الاجتماعيّة المختلفة، “العلاقة الزوجية تعدّ من العلاقات السامية، بخاصّة إذا كانت قائمة على أسس سليمة وقيم نبيلة”، أهمّيةً على دور الإتيكيت في تنظيم العلاقات بين أفراد الأسرة، لا سيما لناحية آداب السلوك وحسن التصرف في مختلف المواقف، مع أهمّية احترام العادات والتقاليد، وفي المناسبات الاجتماعية المختلفة يفاجئ الزوج زوجته خلالها بهدية أو أن يبدي اللطف في التعامل وفي الأحاديث.

اختيار التوقيت للعتاب 

 

ولايجب تجاهل الزوج زوجته وكيانها ووجودها أثناء حضور مختلف المناسبات، من الهامّ للغاية اختيار التوقيت والمكان المناسبين، للقيام بالعتاب أو اللوم على أحد المواقف، وبالطبع ليس أمام الآخرين، خلال تلبية مناسبة ما، والابتعاد عن افتعال أي نقاش قد يكون سببًا في إثارة المشكلات والخلافات، أثناء حضور الثنائي أي مناسبة، وذلك منعًا لتعكير صفوها، بالإضافة إلى الحفاظ على مشاعر الزوجة والبعد عن إحراجها.

توقف النقاشات المشحونه 

 

ولابد من منع المواقف المتسبّبة بالنقاشات المشحونة، تشتمل على: المبالغة في مدح الزوج لإحد السيدات الأخريات في الحفل وتجاهل زوجته، أو انتقاد صنف من المأكولات المعدة من الزوجة أو إبراز سلوك ساخر من أي تصرّف تقوم الزوجة به”، الامتناع عن عادة مقاطعة زوجته أثناء حديثها عمومًا، وخلال المناسبة خصوصًا، أو معارضة رأي الزوجة بصورة حادّة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى