إتيكيت الوقوف في المناسبات للعمل
كتبت: هبه الله تامر
يعتبر الوقوف هو رسالة مفادها أن المرء لاحظ الشخص المقبل، وأن الأخير يستحقّ من الأوّل تغيير وضعية الجلوس المريحة إلى الوقوف للترحيب به، لا يزال الوقوف لإظهار الاحترام ساريًا في المجتمع المعاصر؛ سواء تعلّق الأمر بمحادثة اجتماعيّة أو اجتماع لعمل، وهذة المجاملة تنمّ عن احترام الآخر.
مجموعة من قواعد إتيكيت الوقوف
يقف الزملاء عند دخول المشرف أو مغادرتة، على المستوى المهني، على المرء أن يقف، في كلّ مرّة يدخل فيها شخص ما إلى المكتب الخاصّ به أو يقدّم نفسه أو يتم تقديمه إلى شخص آخر، أو يقترب شخص للتحدّث إليه، في بعض ثقافات الشركات الرسميّة، يقف الزملاء عند دخول المشرف أو مغادرته. عادةً يكون هذا التقليد مخصّصًا لأعضاء الشركة، في الغداء الرسمي، يجب على كل من الرجال والنساء النهوض عند تحية أي شخص قادم لتحيتهم. علماً أن الشخص الوحيد الذي لا تقف له المرأة في المكان العام هو زوجها، لا تتحقّق المصافحة أثناء الجلوس.
قواعد إتيكيت الوقوف في الشركات والمناسبات
كما ان القواعد المذكورة آنفًا تنطبق على النساء والرجال؛ الاستثناء الوحيد هو أن المرأة لا تحتاج إلى الوقوف في كل مرّة تغادر امرأة أخرى الطاولة لأمر ما أو ترجع إليها، على المرأة الوقوف لتحية امرأة أخرى، حال الالتقاء، ثمّ في مرة أخرى عندما تغادر، إذا كان هناك سبب صحّي مؤقت أو دائم يجعل الوقوف (أو المصافحة) صعبة، فإن الابتسامة ونبرة الصوت والموقف الترحيبي.