صحة وجمال

فوائد حمام البخار رائعة للصحة

كتبت: هبه الله تامر 

 

يعود حمّام البخار إلى حقبة الإمبراطورية العثمانية، عندما ولد “الحمّام التركي”، وهو مختلف عن الساونا، كان مع ذلك أحد مكونات الحمام؛ أيْ الحمّامات التي يمكن للمرء أن يستحم فيها.

فوائد حمّام البخار

 

نادراً ما ترتفع درجة الحرارة في حمّام البخار عن 55 درجة، يمكن أن ترتفع درجة الحرارة إلى 100 درجة مئوية، لماذا تشعرين بالحرارة الشديدة؟ يُفسَّر هذا الشعور بحقيقة أن جسمك يبرد بدرجة أقل؛ إذ إنه نظراً لارتفاع رطوبة الهواء، يتكثف الماء الساخن على جسمك فيبرد بدرجة أقل أما في الساونا؛ فيبرد جسمك عن طريق التعرّق.

 

أهمية التبريد بعد حمام البخار

 

نظراً إلى أن الهواء في حمّام البخار يطلق الكثير من الحرارة؛ فإن جسمك يسخن كثيراً، بعد جلسة في حمام بخار، من المهم أن تأخذي حماماً بارداً أو، إذا أمكن، الخروج للتبريد، سيؤدي ذلك إلى إغلاق مسام بشرتك ومنع التعرّق، كما أن الاستحمام بماء بارد بعد حمّام البخار، يعَد أمراً رائعاً للدورة الدموية، ويبني مقاومتك.

 

آثار مفيدة لحمام البخار

 

الجلسة في حمام البخار مفيدة للجسم والعقل، بشرتك تصبح أكثر نعومة، ويصبح مجرى الهواء نظيفاً، وتنشط الدورة الدموية، يتم تعزيز نظام المناعة لديك، ويساعدك حمام البخار على الاسترخاء، وسيلة ممتازة لتنظيف مسام الجلد بعمق، تساعد حرارة البخار على فتح المسام؛ مما يسمح للشوائب والزيت الزائد والأوساخ بالخروج بسهولة أكبر.. يمكن أن يساعد في منع ظهور الرؤوس السوداء والبثور وحَب الشباب.. 

 

ويمكن أن يساعد حمام البخار أيضاً في تحسين الدورة الدموية في الجلد؛ حيث تعمل حرارة البخار على توسيع الأوعية الدموية؛ مما يَزيد من تدفق الدم إلى سطح الجلد، يمكن أن يساعد ذلك في جلب المزيد من الأكسجين والمواد المغذية لخلايا الجلد؛ مما يساعد في الحفاظ على بشرة، بالإضافة إلى خاصية حمام البخار في تقليل التوتر؛ حيث يمكن أن يساعد أيضاً في تقليل التوتر والقلق، حرارة البخار تساعد على استرخاء العضلات وتقليل التوتر في الجسم؛ فضلاً على أن إضافة الزيوت الأساسية تساهم في تعزيز الاسترخاء وتقليل القلق.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى