٩ سنوات على رحيل زعيم مدرسة المشاغبين سعيد صالح
كتبت : صوفيا إسماعيل
تمر اليوم ذكرى وفاة واحد من أهم فنانين جيله الفنان سعيد صالح ، حيث توفي في الأول من شهر أغسطس عام ٢٠١٤، بنوبة قلبية، بمستشفى المعادي العسكري بالقاهرة.
ولد الفنان سعيد صالح بقرية «مجيريا » بمركز أشمون بمحافظة المنوفية، في ٣١ يوليو عام ١٩٤٠، و حصل على ليسانس الآداب عام ١٩٦٠.
بدأ صالح مسيرته الفنية في مسرح التلفزيون وقدم العديد من العروض المسرحية، واشتهر بخروجه عن النص في الكثير من مسرحياته ، وأول من اكتشف موهبته الفنان حسن يوسف ، وشارك الزعيم عادل إمام في الكثير من الأعمال الفنية.
قدم سعيد صالح أكثر من ٥٠٠ فيلم وأكثر من ٣٠٠ مسرحية، و يقول عن نفسه «السينما المصرية أنتجت 1500 فيلم أنا نصيبي منهم الثلث»، فكان من أهم أدواره بركات بفيلم سلام يا صاحبي ، ومرسي الزناتي بمسرحية مدرسة المشاغبين ، وأخر أعماله فيلم زهايمر مع الزعيم عادل إمام ، الذي لاقى استحسان الجمهور والنقاد.
وقد أكد في أغلب اللقاءات التلفزيونية التي أجريت معه على انتمائه للمسرح وتعلقه به واصفا نفسه ب (فتى المسرح).
قدم صالح للمسرح العديد من الأعمال المسرحية ، فكان أخرهم مسرحية قاعدين ليه ، وقدم أيضا كعبلون ، وشرم برم، والبعبع، والشحاتين ، ومدرسة المشاغبين، والعيال كبرت، وهاللو شلبي وغيرها الكثير والكثير.
تزوج الفنان سعيد صالح مرتان ، وأنتج عند زيجته الثانية ابنته هند ، وتعتبر هند هي الأبنة الوحيدة للفنان سعيد صالح ، وهي تعمل بالمجال الفني أيضا.
تعرض الفنان سعيد صالح للسجن مرتان في حياته أولهما كانت عام ١٩٩١ ، حيث ألقي القبض عليه بسبب تدخين (الحشيش) كما أعلن وقتها ،ثم أُفرج عنه لعدم كفاية الأدلة.
وفي المرة الثانية عام ١٩٩٦، دخل السجن وأفرج عنه
قبل نهاية العام ذاته، واشتهر صالح بأرائه السياسية المعارضة للنظام في ذلك الوقت.
تعرض صالح عام ٢٠٠٥ لآلام حادة في القلب، بسبب ضيق في ثلاثة شرايين. وتوفي في صباح الجمعة ١ أغسطس في عام ٢٠١٤ بالمستشفى أثر أزمة قلبية حادة، وتم دفنه بمسقط رأسه بقرية مجيريا بالمنوفية.