فن

تعرف على أبرز المحطات المهمة في حياة “إبراهيم الشرقاوي “في ذكرى وفاته

كتبت: مروة حسن

 

تحل اليوم الأربعاء الذكرى الثالثة على رحيل الفنان إبراهيم الشرقاوي، الذى ترك بصمة فنية خلال تاريخه الفني المتميز حيث قدم في حياته الفنية أعمال كثيرة، مابين سينما ودراما ومسرح والتي تركت بصمة كبيرة مع الجمهور .

 

ولد الفنان إبراهيم الشرقاوي يوم 3 أبريل من العام 1948، وحصل على درجة البكالوريوس في الفنون المسرحية من معهد الفنون المسرحية مع دفعة عام 1975، التي ضمت فاروق الفيشاوي ومحمود مسعود ووجدي العربي، وبعد تخرجه من معهد الفنون المسرحية، عمل الشرقاوي في الإذاعة والتلفزيون والمسرح وشارك في العديد من الأعمال، خاصة في حقبة الثمانينيات من القرن الماضي قبل أن يبتعد عن الساحة الفنية في أواخر التسعينيات.

وشارك الفنان إبراهيم الشرقاوي في بطولة بعض المسرحيات الجادة، منها “الفارس والأسيرة” التي قام ببطولتها نور الشريف،ونبيلة عبيد عام 1987، ورغم أن الدور كان قصيرا فإنه ترك إنطباعا جديداً لدى الجمهور والنقاد، كما شارك في مسرحية “مجنون ليلى”. 

وجذبت أدواره المسرحية إنتباه مخرجي السينما والتلفزيون لموهبته، ما فتح أمامه الطريق للمشاركة في العديد من الأعمال السينمائية والدرامية الناجحة.

بعد ترشيح المخرج حمادة عبد الوهاب الشرقاوي للمشاركة في بطولة المسلسل التلفزيوني “الغربة”، توالت أعماله التلفزيونية ومنها “أبرياء في قفص الاتهام” مع كمال الشناوي، الذي شاركه أيضاً في مسلسل “هند والدكتور نعمان”. 

 

حصل على دور البطولة مرة واحدة في فيلم” البرئ والمشنقة”، إلا إنه لم يحقق نجاحا جماهيريا ليعود بذلك إلى الأدوار الثانوية مرة أخرى.

 

ومن أبرز الأعمال السينمائية التي شارك فيها إبراهيم الشرقاوي فيلم “الحرافيش” المأخوذ عن رواية نجيب محفوظ، وهو من إخراج حسام الدين مصطفى، وقد لعب فيه إبراهيم دور خضر الناجي، الابن الأكبر للفتوة عاشور الناجي الذي قام بدوره الفنان الكبير محمود ياسين.

 

كما شارك الشرقاوي في العديد من الأعمال الفنية منها “الهلفوت” مع عادل إمام وسعيد صالح، وفيلم “النمر والأنثى”، “الوحل”، “فضيحة العمر”، “سر الأرض”، “أرابيسك”، “هارون الرشيد”، “أديب”، والجزء الثاني من مسلسل “محمد رسول الله”.

وتزوج الفنان إبراهيم الشرقاوي من سيدة خارج الوسط الفني، وأنجب منها ثلاث بنات، وهن إيمان ومي وياسمين، ولم يتحدث عن حياته الشخصية ولا مرة.

 

جدير بالذكر أنّ الفنان شارك في مسلسل “أمواج الغضب” عام 1999، و “ملاعيب شيحة” عام 2004، وأختفى منذ ذلك الوقت ولم يشارك في أي عمل فني جديد، سيما عقب معاناته مع مرض السكري الذي تسبّب في بتر إحدى قدميه، ثم تدهورت حالته الصحية في أيامه الأخيرة، وأعلنت نقابة المهن التمثيلية وفاته في يوم الأحد 9 أغسطس عام 2020.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى