من ريا وسكينة لـ سفاح الجيزة.. جرائم من الواقع تحاكي الدراما المصرية

كتبت: نورا مروان

يعد الفن جزءاً كبيراً من الحياة اليومية، ويعتبر أن الفن وجهان لعملة واحدة، وذلك لتجسيده لبعض الوقائع والجرائم التي تحدث في المجتمع بصورة دراميه، من هذه الجرائم التي نقلت للجمهور، بصورة درامية هي، الريان، سفاح الجيزة،  مقتل نيرة أشرف، مقتل إبنة الفنانه،ليلى غفران.

سفاح الجيزة:

هي قصة حقيقية لشاب أسقط ضحاياه في شباكه وأخفى جرائمه 5 سنوات حتى وقع في شر أعماله وبخطأ صغير لم يلاحظه، ليتم كشفالمستور وسلسلة جرائمه ما بين النصب والاحتيال والتزوير وانتحال الصفة وأخرها القتل كـ قتل صديق عمره ودفنه داخل “شقة بولاق”،وأيضا قتل زوجته ووضع جثتها بـ”فريزر”، وقتل شقيقة زوجته ودفنها فضلا عن قتله سيدة أخرى ودفنها داخل مخزن، وتعددت الأسباب على جرائمه والتي سردها بكل هدوء أمام الجهات المختصة بعد القبض عليه.

وتدور أحداث مسلسل “سفاح الجيزة”، في إطار مثير وغامض، حول شخصية قذافي فراج عبد العاطي المعروف إعلاميا بلقب “سفاحالجيزة”، ويلعب دوره النجم أحمد فهمي، والمسلسل قصته مستوحاة عن قصة حقيقة واقعية، ويتكون العمل من 8 حلقات فقط.

من الحب ما قتل:

جرائم وقعت بدافع الحب، بدأت هذه السلسلة الواقعية بقتل نيرة أشرف، المعروفة إعلاميًا باسم بـ“فتاة المنصورة“، والسبب هو رفضهاالزواج من الجانى، ولحقت بها سلمى بهجت، التي قُتلت في الزقازيق، على يد شاب رفض أهل الفتاة الزواج منه، إلا أنه رفض الاعتراف وقرر إنهاء حياة الفتاة.

وتحت عنوان “من الحب ما قتل” بُنيت قصة مسلسل “منعطف خطر الذي تم عرضه مؤخرًا، عبر منصة شاهد الإلكترونية، وبدأ العمل بمشهد اكتشاف جثة فتاة عشرينية بإحدى السيارات بمنطقة متطرفة، ومع نهاية المسلسل كشفت الأحداث أن القاتل هو والدها والسبب هوشدة خوفه عليها، الذي قام بفعلته عن طريق الخطأ بمساعدة شقيقه، وخلال الأحداث ارتكب والدها عددًا من الجرائم.

الريان:

قدم مسلسل الريان شخصية رجل الأعمال أحمد الريان والذي سمي إمبراطور اقتصاد الظل وعرض رمضان 2011، وأنه بنى إمبرطورية ضخمه من لاشئ وتاجر في جميع الأشياء ليس تخصص في عمل واحد، يعتبر من العباقرة في الأقتصاد، عمل في السيارات، الموادالغذائية، الأدوات المدرسية، وغيرهم من الأعمال، أزدهر في الثمنانيات، ودخل بعد ذلك في توظيف الأموال، وسجن بسبب مخالفات مالية،وانتهت امبرطوريته في أواخر الثمانيات، عرض المسلسل القصة الحقيقية للريان وسرد تفاصيلها كاملة، وجسد شخصية أحمد الريان هوالفنان خالد صالح وكان من إخراج شيرين عادل.

ابن حلال:

وهو تجسيد لقصة مقتل هبه إبنة الفنانة ليلى غفران داخل شقة سكنية بمنطقة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة بصحبة صديقتها نادين خالد، وهزت هذه القضية الرأي العام.

وتدور قصة المسلسل حول شاب فقير أتى من الصعيد ليبحث عن قوت يومه، ويتورط في جريمة قتل فتاة، ويحكم عليه بالإعدام ويدخلالسجن، ثم يهرب منه ليتحول إلى شخص آخر يتاجر في السلاح ويهوى المشاكل ويواجه التحديات بمنتهى العنف، ويقوم ببطولة المسلسل النجم محمد رمضان.

حضرة العمدة:

عمل درامي ناقش 5 قضايا وقعت بالفعل في المجتمع المصري ومازال  يعاني منها وهي جريمة الختان، والقتل بدافع الحب، والهجرة غيرالشرعية، الإجبار على إرتداء الحجاب، والتحرش.

وتدور قصة المسلسل حول أول مهمة وهي إيقاف روبي لجريمة ختان تتم لطفلة ما عند الدكتورة “، وتتمكن من إنقاذ الطفلة ولكن لا يتمالقبض على الطبيبة لعدم ضبطها متلبسة.

ثم ننتقل للفتاة التي تتعرض لمضايقات من “من شاب وترفض الزواج منه رغم تهديداته المستمرة، وذات يوم يطعنها ويذبحها أثناء ذهابها إلى الدرس، وهذا مثل ما حدث لنيرة، يقوم أشقاءه بتسريب صورها الشخصية لتشويه صورتها أمام العامة.

الهجرة غير الشرعيه ويقترب منها العمل الدرامي بشكل كبير لمأساة قرية بالدقهلية حيث توفي 11 شابا من قرية تلبانة مركز المنصورة على شواطئ دولة ليبيا أثناء رحلة هجرة غير شرعية لدولة إيطاليا، وغرق المركب.

يلعب محمد محمود عبد العزيز الناظر المتشدد “حافظ“، والذي يجبر الطالبات على ارتداء الحجاب بما فيهن المسيحيات، ولكن عندما تزور“صفية” روبي مدرسته، تقوم بإصلاح هذا الخلل.

في عام 2020، نشرت امرأة قصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن إجبار مدرسة إعدادية بالزقازيق لابنتها ذات الـ13 عام على ارتداءالحجاب، وأدانتها وزارة التربية والتعليم والمجلس القومي للمرأة.

روت “عزة سمير” معلمة بإدارة أوسيم التعليمية، تفاصيل واقعة اتهامها لمدير مدرستها بالتحرش بها، قائلة: “بينما أحضر الملفات منالدولاب بالمكتب فوجئت بمدير المدرسة بيحضنى من ضهرى“.

وفي “حضرة العمدة“، يتحرش الناظر “حافظ” بمعلمة جديدة أثناء مقابلة العمل حين يعلم أنها أرملة ويتلمس بظهرها، ثم تصيح وتفضحه أمام باقي المعلمين، ولكن أشقاءه يتسترون على الأمر.

ريا وسكينة:

مسلسل ريا وسكينة عام 2005، وهو مأخوذ من قصة حقيقة لشقيقتين في الإسكندرية، ظهرا في القرن الماضي، وكانا متخصصين في جرائم قتل السيدات، بعدما يجردوهن من حليهن، وتعتبر هذه الحادثة أول تنفيذ للحكم بالإعدام على السيدات في مصر، وأُخذ المسلسل عن كتاب الكاتب صلاح عيسى، وقام ببطولة العمل كل من الفنانة عبلة كامل، وسمية الخشاب.