حلول لتصميم الحمام الضيق في الشقة السكنية
كتبت: هبه الله تامر
تضع الحمامات المُصمّمين أمام تحديات عدة، هي: تأمين وظيفة الحيز وجعله جذّابًا لناحية الشكل وتسهيل حركة المستخدم فيه، لم تعد مساحة الحمامات في الشقق مُملّة أو متشابهة، بل تبدو جذابة وعملية وشاملة كل الوظائف المنوطة بها.
اختلافات في التصميم
مساحتي حمام الضيوف والحمام التابع لغرفة النوم الضيقتان تخضعان للشروط عينها عند التصميم، إلا أنه في حمام غرفة النوم، هناك مقصورة “الدش” التي يجب أن تفصل عن المنطقة الجافة بوساطة فاصل زجاجي، لجعل الديكور منسابًا، من الناحية البصرية.
الأرضية: في كلّ من الحمّام الملحق بغرفة النوم وذلك الخاص بالضيوف، تكون الأرضيات متينة وفخمة ولا تتسبب بالانزلاق للمستخدم وسهلة التنظيف، يبدو السيراميك أو البورسلان، مُفضلًا، وكذا هو البلاط أو الخزف الحجري أو الايبوكسي.
السقف: يجب أن يكون السقف في كل من الحيزين بسيط التصميم ويحمل، أي لون محايد فاتح، مع الاشتغال على العزل عن السقف الأساسي بمواد خاصة لمنع تسرب الماء، كما التوزيع المناسب للإضاءة فيه.
الجدران: تُلبّس الجدران بالرخام أو السيراميك أو الحجر الطبيعي، مع تمييز أحدها، من خلال اختيار لون مغاير للخامة المستخدمة في التكسية، على أن يتناسق اللون في الحالتين مع الجدران الأخرى والأرضية.
الأدوات الصحية والمغسلة
اخترها صغيرة الحجم، يجعل الحمام يبدو أكبر، مهما ضاق. في هذا الإطار، المرحاض المعلق مفضل، يسمح بأن تحمل المساحة التي تعلوه تصميمًا لغرض التخزين، بطريقة ترفع الديكور قيمة، هناك أشكال وأنواع بالجملة منها، علمًا أن النوع المحمل تصميمه بجزء سفلي للتخزين يُناسب الحمّام الضيق.
مقصورة الاستحمام
مقصورة الاستحمام: تتبع التصميم المختار للحمام التابع لغرفة النوم، مع ضرورة فصل منطقة “الدش” عن أقسام الحيز الأخرى بحاجز زجاجي وتخصيص مساحة 80×80 سنتيمترًا لها على الأقل، حتى تكون الحركة مريحة نسبيًّا، من الممكن شراء المقصورة جاهزة.