فنمقالات

في ذكرى ميلاد ماجدة الخطيب… قصة دخولها السجن ونجوميتها في شباك السينما

كتبت : مادونا عادل عدلي

من أهم نجمات جيلها، عشقت الفن وقامت بتعليم الكثير لغة الفن من حيث أعمالها الفنية المميزة 

نتذكر اليوم الإثنين 2 أكتوبر ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة ماجدة الخطيب التي تعد من أبرز الفنانات ممن اشتهرن بمسيرتهن الفنية الطويلة ما بين السينما والدراما

ولكن ربما لا يعرف الكثيرون بشأن صلة قرابتها بالفنان الكبير الراحل ذكي رستم والذي نسلط الضوء عليها بالسطور التالية.

ولدت الفنانة الراحلة ماجدة الخطيب في يوم 2 أكتوبر من عام 1943 يعد الفنان زكى رستم هو خال والدتها وقد حرص على مساعدتها كثيرًا في الوسط الفني.

تزوجت الفنانة ماجدة الخطيب خلال حياتها مرتين، الزوج الأول كان أحد رجال الثورة وهو محمد رياض لكنها لم تستمر معه وانفصلت دون أن ترزق بأطفال

في ذكرى ميلاد ماجدة الخطيب... سجنت ظلم وـالقت في عالم الفن
في ذكرى ميلاد ماجدة الخطيب… سجنت ظلم وـالقت في عالم الفن

وأما في عام 1974 تعرفت على رجل الأعمال السكندري مدحت الهواري وتزوجت منه ورغم محاولات كثيرة لإنجاب أطفال إلا أنها لم تستطع وانفصلت عنه في عام 1976.

ومن أفلامها الشهيرة والتي لاقت صدا كبير

“قنديل أم هاشم”، “معسكر البنات، “بيت الطالبات”، “بنت من البنات”، “الست الناظرة”، “نصف ساعة جواز”، “لعبة كل يوم”، “الشوارع الخلفية”، “الحب تحت المطر”، “أخواته البنات”، “أفواه وأرانب”، “حبيبي دائما”، “حكمت المحكمة”، “أمهات في المنفى”، “مملكة الهلوسة”، “غدا سأنتقم”، “الهروب من الخانكة”، “العوامة 70″، و”حدوتة مصرية“.

أعمالها في الدراما 

شاركت الفنانة ماجدة الخطيب في مسلسلات “العصيان، ريا وسكينة، بنت بنوت، حضرة المتهم أبي، قلب الدنيا، المنصورية، زهرة في الأرض البور، أحلام البنات، بطة وأخواتها، شمس يوم جديد، نعتذر عن هذا الحلم، أمانة يا ليل، حد السكين، زيزينيا و الإمبراطور و امرأة من الصعيد الجواني“.

اهتمام ماجدة الخطيب بالقتل

تم اتهام ماجدة الخطيب بقتل مواطن بالخطأ أثناء قيادتها سيارتها وهي مخمورة، وتم حبسها على ذمة القضية، ولكن تم الإفراج عنها بكفالة مالية وبعد 3 سنوات تم القبض عليها مرة أخرى وبحوزتها كمية كبيرة من المخدرات وتم الحكم عليها بالحبس 5 سنوات

 

ووقتها صدر الحكم أثناء وجودها خارج مصر، فنصحها المحامي بعدم العودة، ما أدى إلى هروبها لمدة 5 سنوات.

وكانت قد قالت ماجدة الخطيب في لقائها في برنامج ساعة صفا مع المذيعة صفاء أبو السعود: أنا خضت تجربة السجن من قبل وعشت فيه لمدة عام و4 أشهر، يا دوب طلعت منها مكملتش 8 أشهر، وأخدت حكم تاني، القانون أعطاني 3 اختيارات، إما أن أقدم نقضا للحكم وأنتظر الاستئناف وإما أعيش خارج البلاد 3 سنوات ونصف السنة حتى سقوط الحكم، وإما أعود للسجن، وبعد التجربة الأولى اكتشفت أني لا أستطيع الصمود للمرة الثانية

حيث أكملت ماجدة الخطيب: كان أول يوم دخلت السجن أقسى يوم بحياتي لأننى تحولت من مواطنة شريفة إلى إنسانة خارجة عن القانون ولكن الذي خفف ذلك الواقع المرير زميلات المهنة بالوسط الفني، فلقد كن يعاملنني على أنني نجمة سينمائية كبيرة. 

وأكملت ماجدة: شريط ذكريات السجن مش ممكن يتنسي، لكن إحساسي إن في واحد توفي بسببي حتى لو مش بايدي، مضايقني وكان بييجي عليا وقت بقوم مسروعة من النوم، صورته مش بتروح من عيني، لكن أنا مليش ذنب وهو كمان ملوش ذنب.

 

وأضافت الخطيب: في السجن هناك أبرياء كتير، ومجرمون كتير، وفي ناس الظروف حكمت عليهم بأن يكونوا مذنبين، وأنا متعاطفة معاهم جدا، وأنا بزورهم حاليا، الحرية شيء عظيم، وأنا عمري ما هعرف أوصف إحساسي داخل السجن مهما حاولت أتكلم عنه، الأبيض والأسود والشر والخير كل ده موجود في السجن

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى