ولدت بديعة مصابني “الملقبة بملكة عماد الدين” في مثل هذا اليوم 25 فبراير عام 1892، من أم شامية وأب لبناني، وسميت بديعة لجمالها، لكن اسمها الحقيقي هو « وديعة جورج مصابني».
دخلت ” مصابني” إلى الفن من خلال فرقة جورج أبيض، كراقصة، وجذبت الأنظار إليها بمواهبها المتعددة في الرقص والغناء والتمثيل، والتحقت بعد ذلك بفرقة الشيخ أحمد الشامي، ثم حققت بعد ذلك نجاح كبير، من خلال مسرحية « الليالي الملاح»، مع الفنان نجيب الريحاني، الذي تعرف عليها صدفة وعرفها على بديع خيري.
التقى نجيب الريحاني صدفة، مع بديعة مصابني، ليقدم الثنائي العديد من الأعمال الفنية وانطلاقات فنية فريدة، ليتزوج الثنائي عام 1943م، ليلعب الريحاني دورًا كبيرًا في مشوارها الفني، وحياتها الشخصية. وعلى الرغم من قصة الحب بين الريحانى ومصابنى إلا ان الإنفصال جاء بينهم بسبب انشغال الريحانى واختلاف الطباع بينهم.
ولقت بديعة مصرعها إثر حادث مروع في أوائل الخمسينيات، بعد انقلاب سيارتها وهي في طريق عودتها للقاهرة من الإسكندرية.