حوارات حصرية

فطير نشابى” أكلات رمضانية فى الصعيد 

 

 

كتبت : ماري صبري 

فى بيت ريفى بسيط تجلس سيدة عجوز أمام فرن بلدى مبنى بالطين لنحو 6 ساعات يومياً وتقاوم لهيب النار وأدخنة الحطب لتخبز فطائر “النشابى” التى يتناولها أهل الصعيد فى رمضان على الإفطار والسحور أيضاً، إنها قصة “أم بيومى” التى تخبز هذه الفطائر قبل 70 سنة مضت.

 

 

 قالت ام بيومى ل” مجلة كلاسى ” عن قصة صناعتها لفطائر النشابى، وما هو “النشابى” ؟ ومتى بدأت فيه ؟ وكيفية تناوله فى رمضان سواء على الإفطار أو السحور ؟

تعيش أم بيومى، التى تبلغ من العمر 78 سنة، فى بيت ريفى بسيط استأجرته قبل وفاة زوجها، بقرية غرب أسوان أقصى جنوب مصر، ورغم إقامتها وسط أبناء النوبة لأكثر من 30 سنة، إلا أنها لا زالت تحافظ على عاداتها وتقاليدها الصعيدية التى تختلف عن العادات والتقاليد النوبية، حتى فى الطعام والشراب.

 

تجلس أم بيومى، أمام فرن بلدى مصنوعة من الطين على شكل قبة من الأعلى لها فتحة أمامية تدخل منها العجين سواء كان خبزاً أو فطير، وهناك فتحة أخرى لإدخال وقود الحطب وإشعال النار فيه، وتتحمل هذه السيدة العجوز مشقة لهيب النار وحرارة الوقود وأدخنة الخبيز الذى يكوى العين والوجه، وذلك فى سبيل صناعة الخبز والفطائر التى تبيعها للناس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى