معلومات تفيدك عن إكتشاف فيروس كورونا الجديد
كتبت : ماري صبري
أكدت منظمة الصحة العالمية إطلاقها لشبكة رصد فيروسات كورونا الجديدة، CoViNet، لتسهيل وتنسيق الخبرات والقدرات العالمية من أجل الكشف المبكر والدقيق عن فيروسات كورونا الجديدة، والفيروسات التاجية الجديدة التي تصيب البشر ورصدها وتقييمها.
وتتوسع شبكة كورونا CoViNet في مجموعة من المختبرات المرجعية الخاصة بفيروس كورونا التابعة لمنظمة الصحة العالمية والتي تم إنشاؤها خلال الأيام الأولى للوباء.
فركزت شبكة المختبرات على فيروس كورونا SARS-CoV-2، وهو الفيروس الذي يسبب مرض كورونا ولكنها ستعالج الآن مجموعة واسعة من الفيروسات التاجية، بما في ذلك فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية وفيروسات كورونا الجديدة المحتملة.
وشبكة كورونا هي مجموعة من المختبرات العالمية ذات الخبرة في مراقبة فيروسات التاجية البشرية والحيوانية والبيئية، وتضم الشبكة حالياً 36 مختبراً من 21 بلداً في جميع أقاليم منظمة الصحة العالمية الستة .
إجتمع ممثلو المختبرات في جنيف يومي 26 و27 مارس لوضع اللمسات الأخيرة على خطة عمل للفترة 2024-2025 حتى تكون الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية مجهزة بشكل أفضل للكشف المبكر وتقييم المخاطر والاستجابة للتحديات الصحية المرتبطة بفيروس كورونا.
اجمع اجتماع شبكة كورونا خبراء عالميين في مجال الصحة البشرية والحيوانية والبيئية، ويتبنى نهجًا شاملاً للصحة الواحدة لرصد وتقييم تطور فيروس كورونا وانتشاره. ويؤكد هذا التعاون على أهمية تعزيز المراقبة، والقدرات المختبرية، والتسلسل، وتكامل البيانات لإرشاد سياسات منظمة الصحة العالمية ودعم اتخاذ القرارات.
لقد أظهرت الفيروسات التاجية مرارًا وتكرارًا خطرها الوبائي والجائحي. وقالت الدكتورة ماريا فان كيرخوف، القائم بأعمال مدير إدارة التأهب للأوبئة والوقاية منها في منظمة الصحة العالمية: “نشكر شركائنا من جميع أنحاء العالم الذين يعملون من أجل فهم أفضل للفيروسات التاجية شديدة الخطورة مثل السارس ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية وكورونا والكشف عن الفيروسات التاجية الجديدة”.، “ستضمن هذه الشبكة العالمية الجديدة لفيروسات كورونا اكتشاف ورصد وتقييم فيروسات كورونا ذات الأهمية للصحة العامة في الوقت المناسب.”
ستوجه البيانات التي يتم إنشاؤها من خلال جهود شبكة كورونا عمل الفرق الاستشارية الفنية التابعة لمنظمة الصحة العالمية المعنية بتطور الفيروس تاج (TAG-VE) وغيرها، مما يضمن أن السياسات والأدوات الصحية العالمية تستند إلى أحدث المعلومات العلمية.