مادونا عادل عدلي
شيرين سيف النصر كانت فنانة جميلة وكانت تود أن لا تظهر للأضواء أو الإعلام والصحافة وكنت قد أوصت قبل وفاتها بأن لا أحد يعلم بموعد دفنها من الوسط كاملا وهذا ما نفذه شقيقها
وكان آخر حوار مع شيرين سيف النصر رحمه الله عليها وهو أنها تحدثت عن كيف تقضين يومها بعد غيابها عن الساحة الفنية فترة طويلة فقالت “بقضي يومى بشكل طبيعي، بحب القراءة جدًا، فيه روايات مصرية وأجنبية بشغل وقتى بيها، وبعد ذلك بشاهد أفلام ومسلسلات عربية وأجنبية رومانسية.
وأجابت شيرين سيف النصر عن نيتها للعودة فقالت ” تلقيت أكثر من عرض للعودة إلى التمثيل من جديد، حيث عرض عليَّ مؤخرًا فيلم ومسلسلان، ولكن بصراحة ما زلت مترددة وأدرس هذا الأمر، لأننى إذا عدت إلى الحياة الفنية مرة أخرى أتمنى أن تكون بشكل يليق بى وبالأعمال السابقة التى قدمتها قبل ابتعادى.
وعن السبب الحقيقى وراء غيابها عن الساحة الفنية فقالت :وفاة أم أثرت فيا كثيرًا، وبصراحة طوال السنوات الماضية حياتى كانت شبه متوقفة عن كل شيء، وانقطعت علاقتى بالوسط الفنى كله، ثم حدث لى نوع من التكاسل والرغبة فى الابتعاد عن الأضواء تمامًا.
وعن الدور الأقرب لقلب شيرين سيف النصر قالت : بحب جميع الأعمال التى قدمتها ولكن بالأخص شخصية “مارجريت” في مسلسل “من الذي لا يحب فاطمة”، لأن القصة كانت بالفعل جديدة وقتها ومكتوبة بشكل احترافي وأحداث المسلسل ممتعة، وجمهور هذا المسلسل ما زال يحبه حتى الآن، وإذا أعيد عرضه يستمر فى متابعته كما لو كان يعرض للمرة الأولى، أما فى السينما هناك أدوار قريبة من قلبى مثل أدوارى بفيلمى “أمير الظلام” و”النوم فى العسل” مع الزعيم عادل إمام.
