عادات سلبية تفقد تركيز الطالب أثناء مراجعة المواد الدراسية أبرزهم الإرهاق واللعب على الموبايل
كتبت: نسرين أشرف البلاسي
يوجد هناك العديد من العادات السلبية والتي يمكن أن تتسبب في تشتيت فكر الطالب وتؤثر عليه بشكل واضح على تحصيله خلال مذاكرة المواد الدراسية.
ولذا سوف نستعرض أبرز التحذيرات التي تتسبب في تشتت فكر الطالب خلال مراجعة المواد الدراسية بأيام الإمتحانات، كما قال الدكتور عبد العزيز آدم، استشاري علم النفس وعضو الاتحاد العالمي للصحة النفسية.
التفكير السلبي
التركيز على الأفكار السلبية يمكن أن يقلل من الثقة بالنفس ويؤثر على الأداء الأكاديمي.
التسويف
يؤدي تأجيل المهام الدراسية إلى وقت لاحق إلى تراكمها وزيادة الضغط والتوتر.
القلق المبالغ فيه
يمكن أن يؤثر القلق المستمر بشأن الدراسة والإمتحانات على التركيز ويزيد من التشتت.
التشتت بالألعاب الإلكترونية
يمكن لقضاء وقت طويل على وسائل التواصل الاجتماعي أن يسرق الوقت المخصص للدراسة ويشتت الأبناء لاسيما في فترة الامتحانات.
عدم وضوح الهدف
عدم تحديد أهداف دراسية واضحة ومحددة يجعل من الصعب التركيز أثناء المذاكرة.
عدم التنظيم
يؤدي عدم وضع جدول زمني للدراسة إلى الفوضى ويقلل من الإنتاجية، ويجعل الطالب يشعر بالقلق والخوف من المذاكرة.
الإرهاق
يؤدي عدم الحصول على قسط كاف من النوم والراحة إلى التعب وصعوبة التركيز.
فالبعض يعتقد أن السهر لفترات طويلة على الكتاب هو السلوك الإيجابي، لكن قد يتسبب في حدوث مشكلات منها عدم التركيز.
اللعب بالموبايل
في بعض الأحيان نجد أن الطالب يستخدم الهاتف المحمول للعب والترفيه خلال المذاكرة بحجة إنه يحصل على قسط من الراحة، لكن هذا غير حقيقي و قد يتسبب في تشتت فكره.
