كتبت: نسرين أشرف البلاسي
هناك ملايين من الأشخاص حول العالم، يتعرضون للإصابة بالتوتر، وذلك بسبب الضغوط الحياتية، ولكن عندما يصبح مزمنًا، فقد يؤدي إلى مشاكل صحية جسدية كبيرة.
حيث أنها تتضمن استجابة الجسم للإجهاد لفترات طويلة، بسبب إطلاق الجسم لبعض الهرمونات، والتي يمكن أن تؤثر على أجهزة الجسم المختلفة.
وفيما يلي أعراض جسدية تشير للإصابة بالتوتر، وفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا.
وبحسب خبراء الصحة، تتراوح الأعراض الجسدية للتوتر بين الصداع ومشاكل الجلد والجهاز الهضمي، إلى مشاكل القلب والأوعية الدموية والمناعة.
في حين يمكن أن يساعد فهم العلامات والأعراض على اتخاذ التدابير العلاجية لتخفيف حدة التوتر.
مشاكل الجهاز الهضمي
وقال الدكتور سوكريتي ريكس، كبير علماء علم النفس، إن الإصابة بالتوتر تؤثر على الجهاز الهضمي.
كما أنها يمكن أن تشمل الأعراض ألم المعدة والغثيان وعسر الهضم ومتلازمة القولون العصبي، ومن ثم تعطل وظائف الجهاز الهضمي الطبيعية.
توتر وألم العضلات
يؤدي التوتر إلى انقباض العضلات، وهذا يمكن أن يؤدي إلى آلام في أجزاء مختلفة من الجسم، وخاصة الرقبة والكتفين والظهر.
ويمكن أن يؤدي التوتر العصبي المستمر مضاعفات صحية خطيرة تتعلق بصحة العضلات.
الصداع النصفي
يؤدي التوتر إلى الشعور بالصداع النصفي، حيث ينتج ذلك عن الإجهاد المزمن الذي يؤدي إلى تقلص عضلات الرأس والرقبة، ومن ثم الشعور بعدم الراحة وزيادة الإصابة بالصداع.
مشاكل القلب والأوعية الدموية
يزيد التوتر من معدل ضربات القلب وضغط الدم، ومع مرور الوقت يمكن أن يساهم التوتر المزمن في مشاكل القلب على المدى الطويل.
بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ويمكن أن يؤدي زيادة الأدرينالين المرتبطة بالتوتر إلى عدم انتظام ضربات القلب.
