كتبت: مروة حسن
عبرت ماري هابيل أخصائية ومدربة لياقة بدنية ومتخصصة في تقنية “EMS” عن رغبتها في نشر فكرة “EMS” لتجربتها من قبل الجميع.
وتؤكد هابيل أن هذه التقنية توفر نتائج مذهلة عند الإلتزام بتمرينين فقط في الأسبوع، مما يتيح للأشخاص تحقيق أهدافهم اللياقية في وقت قصير.
وتشير هابيل إلى أن تقنية “EMS” يمكن أن تكون بديلا فعالا لأولئك الذين يواجهون صعوبة في الالتزام بالتمارين اليومية بسبب ضيق الوقت أو قلة الدافع.
تعطي مثالا عن دميانة التي حققت نتائج بارزة في فقدان الوزن، حيث انخفض وزنها من 104 كيلوجرامات إلى 82 كيلوجراما في غضون 3 أشهر، رغم معاناتها من مشاكل صحية متعددة.
وتؤكد هابيل أنها لم ترفض مساعدة أحد إلا في الحالات التي تشكل فيها التقنية خطرا على الصحة، مثل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية حادة.
ولكنها تنوه إلى تحقيق نتائج رائعة مع عملاء يعانون من مشاكل صحية خطيرة، مثل زيادة الكهرباء في المخ، الذئبة وأمراض المناعة.
وتعتبر تقنية “EMS” حلا مبتكرا وفعالا لمن يسعى لتحسين لياقته البدنية بسرعة وكفاءة من خلال الالتزام بتمارين محدودة في الأسبوع، يمكن للأفراد تحقيق نتائج ملحوظة دون الحاجة لتكرار التمارين اليومية، مع ذلك من الضروري إستشارة الخبراء للتأكد من ملاءمة هذه التقنية لحالتك الصحية الخاصة.
وماري هابيل تسعى جاهدة لتوسيع نطاق استخدام “EMS” وتقديم حلول مناسبة وآمنة للجميع.
