منوعات

زينب العبد الله تصدر باكورة أعمالها “ريمة والكرسي”

أصدرت الكاتبة زينب بنت علي العبد الله باكورة أعمالها “ريمة والكرسي” عن مركز المؤلف للنشر والتوزيع بالتعاون مع دار عالم حروف ونادي النورس الثقافي والوكيل الأدبي د.عبد الله البطيان ضمن سلسلة الأعمال الخالدة رقم (107) في مسار أدب الطفل تتضمن قصتها معاناة طفلة من ذوي الإعاقة ونظرة المجتمع لها، بكونها عاجزة عن القيام بمهامها الاعتيادية،

وبسبب تعامل أسرتها لكونها طفلة عادية، ساعدتها في تخطي العقبات كي تواجه المجتمع بكل فخر، وأن كلمة معاق لا تُطلق على الطفل الغير قادر على الحركة، بل يُطلق عليه ذي الهمة وقادر على تحقيق هدفه، ومعاملته بشكل طبيعي وعدم توجيه نظرات الشفقة إليه.

أما تعريف الإعاقة: فهي تعني الإصابة بقصور كلي أو جزئي بشكل دائم أو لفترة طويلة من العمر في إحدى القدرات الجسمية، الحسية، العقلية، التواصلية، التعليمية أو النفسية، وتتسبب في عدم إمكانية تلبية متطلبات الحياة العادية من قبل الشخص المعاق، واعتماده على غيره في تلبيتها أو احتياجه إلى أداة خاصة تتطلب تدريبا أو تأهيلا خاصا لحسن استخدامها.
 
ولأن الكاتبة تهتم بفئة الإعاقة الحركية وكتبت عنها فالإعاقة الحركية: هي تأثر قدرة الشخص على التحكم في حركة جزء أو أجزاء متعددة من جسمه.

وبما أنه قادر على كل وظائفه وتكليفه الإنساني ذاتيا، فإن جملة الوعي للفئة المستهدفة (المجتمع عموما، وأولياء الأمور خصوصا)، فإن المسؤولية المجتمعية لنادي النورس الثقافي وما يقدمه الوكيل الأدبي د.عبد الله البطيان يولي أمر إطلاق هذا العمل للإصدار الأول للطبعة الأولى من قصة “ريمة والكرسي” لعام 1446 هجرية 2024م.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى