دكتور أحمد فودة …يوضح معلومات مهمة عن عمليات زرع دعامة الانتصاب بجميع أنواعها
على الرغم من التطور الطبي الذي مرت به عمليات زرع دعامة الانتصاب، إلا أنه ما زال هناك مجموعة من التساؤلات والمخاوف التي تشغل أذهان العديد من الرجال ممن يعانون من مرض الضعف الجنسي وتحديدا ضعف أوفشل الانتصاب.
وكان الدكتور أحمد فودة استشاري جراحة ومناظير الكلى والمسالك البولية وجراحات الضعف الجنسي وأمراض الذكورة والعقم، قد أوضح معلومات هامة حول عمليات زرع دعامة الانتصاب بجميع أنواعها.
حيث صرح الدكتور بأن عملية زرع الدعامة هي الأنسب لمرضى السكر أو الضغط أو القلب، الذين يعانون من مشكلة ضعف أو فشل الانتصاب نتيجة اصابتهم بتلك الأمراض المزمنة، وأن عملية زرع دعامة الانتصاب لا تتعارض مع حالتهم الصحية، مع اتباعهم للإرشادات الطبية.
كما أن عملية زرع الدعامة تعتبر عملية بسيطة جدا، و مدة العملية ساعة تقريبا والخروج من المستشفى بيكون خلال 24 ساعة، ويستطيع المريض التحرك وممارسة حياته بشكل طبيعي جدا بعد العملية خلال يوم أو اثنين على الأكثر.
ويستطيع الرجل أن يمارس العلاقة الزوجية بعد العملية بفترة تتراوح بين 4 – 6 أسابيع حيث تختلف فترة التعافي من رجل لآخر حسب حالته الصحية.
كما يتم زراعة الدعامة خارج النسيج الكهفي مع الحفاظ بشكل كامل عليه لضمان حدوث المتعة واللذة لدى الرجل أثناء الجماع.
والجدير بالذكر أن العملية لا تؤثر على الإنجاب إطلاقا حيث يتم القذف بشكل طبيعي جدا، ولا يوجد أي تأثير للدعامة على قدرة الرجل الإنجابية.
وأوضح الدكتور أنه لا توجد حالات تكون الدعامة فيها غير مناسبة إلا حالات الالتهابات الجلدية العنيفة مثل الزهري والهربس والالتهابات الفطرية العنيفة او لاقدر الله أورام القضيب أو في حالة وجود غرغرينا أو في حالة فقدان العضو نتيجة البتر والتأخر في إعادة زرعه.
وأضاف أنه لا توجد عملية جراحية خالية تماما من المضاعفات المحتملة، إلا أنه يندر حدوثها مع عملية زرع دعامة الانتصاب ومنها ما يلي:-
الإصابة بالعدوى ، وجود ندوب ، حدوث عطل ميكانيكي في الدعامة مما يتطلب إجراء جراحة لإعادة العملية أو إزالتها أو استبدالها.
وأنهى الدكتور أحمد فودة حديثه أن هناك الكثير من أنواع دعامات العضو الذكري، وهذا التعدد هدفه تلبية الاحتياجات المختلفة للمرضى، وأنه كل طبيب يوضح للمريض ما يناسبه من تلك الأنواع حسب الحالة الطبية والتشريحية له، بما يتناسب مع وضعه الطبي والمادي.