وائل الهاشم يفجر مفاجآت التعاون مع شيرين وتامر حسني.. وأغنية جديدة تخطف الأنظار
كتبت: مروة حسن
تمكن المطرب اللبناني وائل الهاشم بأسلوبه الغنائي العذب وصوته القوي أن يحتل مكانة خاصة في قلوب محبيه، والذي يتميز بأداء متميز للأغاني الرومانسية والحماسية على حد سواء، مما جعله أيقونة للجيل الشاب.
سنستكشف في هذا الحوار الشيق معه أسلوبه الغنائي المميز، وأهم ما يميزه عن غيره من المطربين، وتفاصيل أخرى حصرية حول مشواره الفني.
في البداية تحدث المطرب وائل الهاشم عن أجدد أعماله الفنية، وهي أغنية “يا حب” التي حققت نجاحا كبيرا فور عرضها.
والأغنية من كلمات وألحان مراد أبو الزور، توزيع محمد عيسى، ومن إنتاج شركة “I Media House”.
وعن فترة عمله في مراسي والتي كانت ناجحة على كل المستويات، قال: كانت كواليس العمل ممتعة على كل المستويات، فقد عملت لمدة شهرين، هما يوليو وأغسطس، وفريق العمل كان مميز وكان بيننا تعاون كبير وهام، والمكان كانت سعته ستمائة شخص وكان كامل العدد في أغسطس، وهي من الفترات التي لا تنسى في حياتي الفنية بشكل عام”.
وأضاف: “أكبر التحديات التي واجهتني في حياتي الفنية كانت في بداياتي، حيث عانيت لفترة طويلة من قلة وجود الإنتاج المناسب، الذي يتماشى مع طموحي الفني ورغبتي في تقديم نفسي بشكل لائق للجمهور، واستطاعت التغلب على ذلك بأن اعتمدت على خطواتي المنفردة، لأني أؤمن أن من لم يصل بنفسه لن يصل”.
واستكمل: “الجمهور بالنسبة ليّ هو كل شيء، هو الداعم الأول وعائلتي الأكبر، وهو من يعطيني الطاقة التي تجعلني قادر على الإكمال في مشواري الفني، لذلك أحب تشبيه الجمهور بالفيتامين، وأتواصل معهم بشكل دائم لأتمكن من معرفة ما يحبون، لأنهم أساس كل ما أقدمه وما كنت لأصل إلى هنا دونهم”.
وقال: “أهم الخطط التي أسعى حاليا لتحقيقها هي التواجد المستمر وعدم الانقطاع عن جمهوري الذي لم أعد أطيق البعد عنهم لأي فترة مهما كانت، وأحب الموسيقى الإسبانية والموسيقى اللاتينية، وأسعى للمزج بينهما من خلال لمسة شخصية خاصة”.
ونوه عن تأثره بالفنانين الكبار في بدايته قائلا: “تأثرت بالكثير من الفنانين الكبار، أذكر منهم.. الموسيقار ملحم بركات، الموسيقار محمد عبد الوهاب والفنان عبد الحليم حافظ، هؤلاء تأثرت بهم كثيرا وفي أمور عديدة، بداية من الوقوف على المسرح مرورا بالتعامل مع الجمهور ووصولا إلى المشاعر والإحساس الراقي”.
وأردف: “سجلت الأغنية الأخيرة في القاهرة مع المخرج مؤمن يوسف، وكانت كواليس عظيمة للغاية، حيث استمتعت كثيرا وكانت فترة من ألطف الفترات في حياتي، وكل فريق العمل كانوا متعاونين، وقد أثنوا على ما أقدمه من فن، وهو ما أسعدني بالتأكيد لثقتي برأيهم”.
وأعلن وائل الهاشم عن رغبته بالتعاون مع الفنانة شيرين عبد الوهاب والفنان تامر حسني قائلا: “أتمنى التعاون معه لأني أشعر أن شخصيتنا متشابهة إلى حد كبير، وهو نجم عربي كبير ومهم وله جمهور واسع بلا شك”.
ويملك وائل الهاشم العديد من الأغاني الناجحة، والتي تصدرت قوائم الاستماع وقت عرضها، منها “يا حب، بتمنى، قلبي بإيدي، بمل الكون”، والعديد من الأغاني الوطنية، مثل “دمعة وطن” التي أطلقها بعد انفجار المرفق، كما أطلق أغنية وطنية للجيش في عيد الاستقلال عام 2012.
وتعتبر من أجمل اللفتات في تاريخ وائل الهاشم هو تكريمه للنجم الكبير ملحم بركات في أغنية خاصة عنوانها “بلبل بيغرد”، وهي من كلمات والده إلياس الهاشم، فنحن أمام فنان محب لوطنه وللفن وللحياة بوجهٍ عام.
ختاما، بأغانيه التي تتردد على ألسنة الكثير من الجماهير، أثبت النجم اللبناني وائل الهاشم أنه فنان استثنائي يتمتع بصوت ساحر وقدرة على التعبير عن أعمق المشاعر، من “يا حب” إلى “قلبي بايدي”، قدم لنا وائل الهاشم مجموعة من الأعمال الخالدة التي ستظل راسخة في ذاكرتنا.