المرأة والسلام والرياضة
بمناسبة “اليوم العالمي للسلام” الذي يصادف عادة يوم 21 سبتمبر، وفي إطار تعزيز هدف التنمية المستدامة للأمم المتحدة رقم 16 -السلام والعدالة والمؤسسات القوية- يحتفل المجلس القومي للمرأة بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة “هيئة الأمم المتحدة للمرأة” والوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي “AECID”، بهذا اليوم من خلال تسليط الضوء على دور المرأة في تعزيز السلام العالمي.
المرأة هي الأكثر تضررا من الحروب والصراعات. كما تتحمل أيضا مسؤولية أكبر في تربية أجيال تؤمن بأهمية السلام للإنسانية جمعاء.
وفي هذا السياق، يهدف الحدث إلى رفع الوعي بمفاهيم المرأة والسلام والأمن من خلال استخدام الرياضة كأداة لتعزيز السلام العالمي.
في السنوات الأخيرة، اكتسب دور الرياضة في جمع الناس حول العالم اعترافا متزايدا. يمكن للرياضة أن تعمل كجسر عبر الانقسامات الثقافية والدينية والسياسية، مما يخلق فرصا لتسليط الضوء على التفاهم المشترك وتمكين المرأة. يمكن لمشاركة المرأة في الرياضة أن تتحدى المعايير الجنسانية التقليدية وتلهم الفتيات والأجيال الشابة لإظهار أن المرأة يمكن أن تتفوق في مجالات مختلفة من الحياة -بما في ذلك تلك التي يهيمن عليها الرجال تقليديا- مثل إدراجها في عمليات الوساطة والسلام.
عندما تنجح الرياضيات، فإنهن يلهمن الآخرين لكسر الحواجز وتعزيز مفاهيم المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وهو شرط أساسي مهم لتحقيق السلام والعدالة والمؤسسات القوية.
في هذا السياق، سيتضمن الحدث كلمات لممثلي المنظمات الوطنية والدولية التي تعمل معا لتعزيز السلام، بالإضافة إلى الأبطال والرياضيين المعترف بهم والمؤثرين.
وسيشهد الحدث تكريم أبطال الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس 2024 الحائزين على جوائز، بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية لجمهور المشاركين.