كتبت: سلمى عبد الله
انتهت التحقيقات التي جرت خلال الـ48 ساعة الماضية بمعرفة المستشار القانوني للنادي الأهلي، بخصوص تصريحات الجزائري أحمد قندوسي لاعب المارد الأحمر المعار لصفوف سيراميكا كليوباترا إلى عدم وجود مخالفة.
وفي ضوء ذلك، قرر محمد رمضان المدير الرياضي بالأهلي ما يلي:
-اتخاذ كافة الإجراءات التي تسمح بها اللوائح تجاه أحمد قندوسي لاعب الأهلي المعار إلى سيراميكا، وعرضه للبيع، نظرا لما بدر منه.
-إعادة تشكيل وهيكلة إدارة التعاقدات بما يتلاءم مع احتياجات وأهداف قطاع كرة القدم بالنادي في المرحلة المقبلة.
ماذا حدث؟
خرج قندوسي بتصريحات تليفزيونية أدلاها عبر قناة “أون تايم سبورتس”، وقال: “البعض يتحدث عن أسباب فشل الصفقة، أحيانا يقولون قندوسي وأحيان أخرى أن فلاديمير بيتكوفيتش المدير الفني للجزائر، طالبه بالانتقال إلى أوروبا وإلا لن يضمه للمنتخب، كل ذلك غير صحيح”.
وأضاف: “زين الدين بلعيد كان قريبا من الانضمام للأهلي بشرط أن يكون معه وكيله، ولكن طُلب منه لكي يدخل النادي الأهلي يجب أن يكون مع وكيل آخر”.
وتابع: “بالنسبة لنا كجزائريين الوكيل مثل الصديق ولا يمكن أن أتخلى عنه من أجل مبلغ مالي أكبر”.
وواصل: “تحدثت مع بلعيد وأخبرني أن المفاوضات مع الأهلي وصلت لنسبة لـ70%، قبل أن تتوقف بعدها بسبب أزمة الوكلاء”.
واختتم: “بلعيد كان متحمس للعب في النادي الأهلي، وتلقى مكالمات من لاعبين كبار في الجزائر ينصحوه بالانتقال للنادي الأهلي لأنه سينجح، ونصحته أنا أيضا بالانتقال للأهلي، وأتمنى له اللعب للنادي الأهلي يوما ما”.
تلك التصريحات من جانب اللاعب الجزائري التي قرر الأهلي إحالتها للشؤون القانونية، ذلك بالإضافة إلى استدعاء قندوسي للإدلاء بأقواله بخصوص ما صدر عنه.
ثم خرج الجزائري زين الدين بلعيد لاعب سانت تروندين البلجيكي عن صمته، وكشف حقيقة فرض وكلاء عليه خلال تفاوضه مع الأهلي.
وكان زين الدين بلعيد انتقل إلى صفوف الفريق البلجيكي قادما من اتحاد العاصمة الجزائري، وذلك بدلا من الذهاب إلى الأهلي.
وكتب زين الدين بلعيد عبر خاصية “ستوري” على حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “انستجرام” قائلا:
“كنت أفضل السكوت وعدم الخوض في الجدال احتراما لزميلي وصديقي في المنتخب، واحتراما لكيان النادي الأهلي وجماهيره، ولكن الحال يقتضي الرد وبيان الحق وتوضيح الأمور.
النادي الأهلي لم يفرض عليّ أي وكيل، وأنا من اخترت وفوضت من يمثلني.
المفاوضات مع أمير توفيق سارت باحترافية، وهو شخص محترم.
عدم إمضاءي للنادي الأهلي كان قرار شخصي؛ لأنني فضلت الاحتراف في أوربا، ولم يكن بسبب أزمة الوكلاء مثل ما يشاع.
بعض الوكلاء تريد الاصطياد في المياه العكرة وإقحام اسمي في مشاكلهم”.
