كتبت: سلمى عبد الله
تحدث نصر يحيى وكيل أعمال أحمد قندوسي عن قرارات النادي الأهلي فيما يخص قضية اللاعب الجزائري بشأن أزمته الأخيرة.
وكان الأهلي قرر إحالة تصريحات قندوسي إلى التحقيق ومخاطبة سيراميكا كليوباترا لاستدعاءه للإدلاء بأقواله بخصوص ما بدر منه.
وبعد انتهاء التحقيقات قرر محمد رمضان المدير الرياضي بالأهلي اتخاذ كافة الإجراءات التي تسمح بها اللوائح قندوسي نظرا لما بدر منه، بالإضافة إلى إعادة تشكيل وهيكلة إدارة التعاقدات بما يتلاءم مع احتياجات وأهداف قطاع كرة القدم بالنادي في المرحلة المقبلة.
وقال نصر يحيى في تصريحات لقناة “أون تايم سبورتس”: “نتيجة تحقيقات الأهلي مرضية بالنسبة لنا وليست مفاجئة والقرار كان منصفا للغاية. أتعامل مع نادٍ كبير ولست متفاجئا من عرض أحمد قندوسي للبيع، خصوصا وأننا قدمنا ما يثبت صحة كلام اللاعب”.
وأضاف: “قندوسي تحدث بعفوية وكان يجب أن أبرئ ساحته من مزاعم نصحه لزين الدين بلعيد بعدم الانضمام للأهلي”.
وتابع: “محمد رمضان المدير الرياضي ومحمد فتحي المستشار القانوني استمعا جيدا لقندوسي”.
وواصل: “بعد الموسم القوي الذي قدمه قندوسي كان من الممكن أن يرفض فكرة إعارته مجددا ولكنه رغم ذلك حسم موقفه ووافق في بداية فترة الإعداد. كنا نقبل الإعارة لثقتنا في العودة إلى الأهلي”.
وأكمل: “أحمد قندوسي لديه قضايا مع وكلاء. كيف يدفع اللاعب 100 ألف دولار كعمولة لوكيل؟ هذا الرقم يتجاوز 25% من راتب قندوسي والاتفاق الذي وقع عليه وينص على هذه العمولة غير قانوني، ونثق في فوزه بهذه القضية”.
واستمر: “طلبنا إفادة بخصوص ما إذا كان هؤلاء الوكلاء قد حصلوا على عمولات من الأهلي لأنه القانون لا يسمح لك بالانتفاع من طرفين فهذا تضارب مصالح”.
وأردف: “قندوسي لم يكن يرغب بالرحيل عن الأهلي في صفقة بيع نهائي ولو كان يريد ذلك لما قبل الإعارة. اللاعب كان يأمل في العودة والمشاركة وتغيير قناعة كولر، ورغم قرار الأهلي بعرضه للبيع لا نزال نتمنى أن تتغير الأمور”.
وعن مفاوضات الزمالك مع قندوسي، قال: “لا أملك رقم أي شخص في إدارة الزمالك. لم نتواصل مع الأبيض ولا بيراميدز أيضا وعلى من يقول ذلك أن يظهر لنا مصدر هذا الكلام”.
وكان لاعب الأهلي المعار لسيراميكا كليوباترا خرج بتصريحات تليفزيونية تحدث فيها عن فشل صفقة انتقال الجزائري زين الدين بلعيد لصفوف القلعة الحمراء.
وأكد قندوسي على أن السبب يتمثل في فرض وكلاء من جانب الأهلي على بلعيد غير الوكيل الخاص به، وهو ما قابله الأخير بالنفي.
