مجتمع

الكويت شريك رئيسي الشبكة العربية للإبداع والابتكار

كتبت: سلمى عبد الله

وضعت دولة الكويت بصمتها كشريك رئيسي للشبكة العربية للإبداع والابتكار، والتي باشرت مهام أعمالها بصورة رسمية بوم الخميس الماضي.

‎وأشاد فيصل بن سعود القاسمي الرئيس الأعلى للشبكة بدور دولة الكويت وتشجيعها للتميز والابتكار واستثمار الطاقات الشبابية لتنمية المجتمع.

وقال إن للكويت دور نموذجي ومؤثر في رعاية المواهب وتشجيع الإبداع والمبدعين والابتكار والمبتكرين، وهي رائدة وسباقة عربيا في هذا المجال.

‎وجاء ذلك خلال مراسم توقيع اتفاقيات تعاون وشراكة استراتيجية بين الشبكة العربية للإبداع والابتكار مع الاتحادين الكويتي والعربي للإعلام الإلكتروني والجمعية الكويتية لدعم المخترعين والابتكار.

ومثل الاتحادين في التوقيع رئيسهما فيصل خليفة الصواغ، بينما وقع عن الجمعية عبد اللطيف محمد الشمري عضو مجلس الإدارة وأمين السر العام، وذلك نيابة عن فاطمة سالم الثلاب رئيسة الجمعية.

وحضر حفل ومراسم التوقيع الإعلامي الكويتي زيد السربل بصفته رئيس اللجنة الإعلامية للشبكة، وأنور الحساوي، إلى جانب حشد من المسؤولين والمدعوين، في مقدمتهم محمود عبد العال فراج رئيس مجلس إدارة الشبكة، وفهد فايز العملة الأمين العام للشبكة، وأعضاء مجلس الإدارة وطواقم الشبكة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وممثلي الجهات والمنظمات المشاركة في شراكات مع الشبكة، وممثلي وسائل الصحافة والإعلام بدبي وخارجها.

وكانت مراسم التوقيع، التي شهدت توقيع أكثر من 30 اتفاقية وسبقت الحفل الرسمي لانطلاقة الشبكة، أقيمت تحت شعار “نحو مستقبل أمه”.

‎وتهدف الاتفاقيات إلى تعزيز العمل المشترك في مجال الابتكار والاختراع ودعم المبادرات الإبداعية وتعزيز دورها في العالم العربي.

‎وتهدف الاتفاقيات إلى إطلاق مبادرات لتمكين الشباب العربي وتبادل الخبرات وتعزيز مبادىء التعاون العربي المشترك

‎وعبر عبد اللطيف الشمري عن سعادته البالغة ليكون جزءا في هذا التجمع العربي العالمي، وأن يكون أحد ممثلي بلاده الكويت في رسم رؤيا وتطلعات جيل عربي يساهم في مسيرة جيل يحمل على أكتافه بناء ومستقبل أمة من المحيط إلى الخليج.

وأعطى عبد اللطيف الشمري نبذة مختصرة عن الجمعية الكويتية لدعم المخترعين والابتكار، مبينا أنها إحدى جمعيات النفع العام، وتم إشهارها وتأسيسها في عام 2017.

وقال إن الجمعية تهدف إلى الاهتمام بالمخترعين الكويتين ودعمهم لتقديم ما يمكنهم من الإبداع والاختراع والابتكار، وتسعى لرفع مستوى المخترعين الكويتيين وتطويرهم في مجال الاختراعات، مما يحقق لهم وللكويت مكانة مرموقة في المجتمعات العلمية المُتخصصة.

وأشار أمين السر العام للجمعية إلى أهمية التعاون بين الجمعية والعديد من الجهات والمؤسسات، من بيها الوزارات حكومية والهيئات الحكومية والخاصة في عدة مجالات، بالإضافة إلى دورها في إعداد الدراسات والبحوث المتعلقة بتطوير الاختراعات والمساهمة فى إعداد الخطط اللازمة في مجال الاختراعات والعمل على إنجاحها.

وأضاف الشمري قائلا: “أوجه التعاون المشترك للجمعية مع هذه الجهات سواء المحلية أو الخارجية يتمثل بعقد الندوات والمؤتمرات واللقاءات العلمية والثقافية والاجتماعية، والعمل على الارتقاء بالمستوى العلمي للمخترعين الكويتين من خلال تقديم الدورات والتأهيل اللازم بمساعدة الجهات المختصة، والعمل على رفع مستوى المخترعين العلمي بمختلف الوسائل وإصدار النشرات والمجلات العلمية المختصة والعمل على رفع مستوى المخترعين العلمي بمختلف الوسائل”.

وأشار عبد اللطيف الشمري إلى الدور الذي تلعبه الجمعية للمساهمة برفع المستوى الإبداعي والفكري للشعب العربي، وضمان تقديم أفضل الخدمات العلمية والفكرية المتعلقة بالاختراعات، وتشجيع سُبل التعاون وتبادل الخبرات بين المخترعين العرب وعقد الاتفاقات بين الهيئات العربية والأجنبية.

وتابع: “ووتره إلى التعاون مع الهيئات المهنية المماثلة في الدول العربية والأجنبية والمنظمات الدولية، بما يخدم أهداف الجمعية وأعضائها ودورها على تقوية الروابط الثقافية والعلمية والاجتماعية والرياضية بين أعضاء الجمعية وأعضاء الجمعيات الأخرى، ونشر وعي الإبداع والاختراعات والمعرفة في المجتمع الكويتي، الارتقاء بالمخترع الكويتي من الناحية الفنية وتطوير مهاراته”.

وأكد عبد اللطيف الشمري على أهمية دعم ومساندة المخترع الكويتي باعتباره من أهم روافد الاقتصاد المستقبلية والتنمية، وتوفير كافة السُبل لإبراز اختراعاته والتركيز على دوره المحوري في المجتمع وجعله مثالا ونموذجا يُحتذى به.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى