فرحه بعد 4 أيام.. غرق شاب وهو يحاول الإمساك بالحرامي
كتبت : سحاب عصام
قام لص بسرقة عدد من الهواتف وذهب لسرقة موتوسيكل ولكن لاحظ شهود العيان أنه لص فصاحوا بقول ” حرامي حرامي “.
وعلى الفور فر اللص هاربا ولكن كان يلاحقه العديد من الشباب للإمساك به وتسليمه إلى الشرطة ومن ضمنهم الشاب رشدى فى أواخر العشرينات من عمره ومن المقرر موعد كتب كتابه بعد أربعة أيام والاحتفال بحفل الزفاف بعد شهر .
وأثناء المطارده لم يجد اللص حلا سوا القفذ فى المياه حتى يختفى عن الأنظار تماما ويتمكن من الهرب ، ولكن الشاب رشدى لم يستسلم وقفذ وراءه فى المياه وهو لا يجيد السباحة فهرب اللص ولاحظ باقى الشباب بأن رشدى يحاول التنفس بصعوبة فقفذوا لإنقاذه ولكن توفى بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة.
تلقى مدير أمن دمياط إخطاراً يفيد بحدوث الواقعة ، وعلى الفور جاءت الشرطة وقوات الإنقاذ النهرى وتمكنوا من القبض على اللص فى المياه وتسلميه للشرطة .
انتقلت جثمان الشاب رشدى على مشرحة دمياط لتشريح الجثة ومعرفة سبب الوفاة ، وسط حزن وانهيار من أمه وخطيبته وأقاربه وأصدقاءه .
وصرح عم البطل شهيد الغرق بأن رشدى كان شجاع ومساعد ولا يسكت عن أى خطأ حتى ولو هيخسر روحه .
وصرح صديقه بأن رشدى يعمل بالتجارة ويتنقل بين القاهرة والإسكندرية و قد جاء إلى دمياط اليوم ( مسقط رأسه) حتى يدفع مقدم قسط ثلاجة ، وقال له رشدى قبل وفاته : عايز أجيب الثلاجة عشان أهلى مراتى هييجوا يشوفوا الشقة وأنا وعدتهم إنى هجيبها فعايز أدفع المقدم بسرعة ، ومن المقرر أنه سوف يقوم باستلامها يوم الخميس المقبل.
وصرح عمه : إحنا لحد دلوقتي مش مصدقين بس الحمدلله على كل حال هو عاش بطل ومات بطل .