أهم تصريحات دكتور محمود حمدي : ذاكرة الكلب في الشم وعلينا متابعة التعليمات للتجنب من أذى الكلاب”

كتبت : مادونا عادل عدلي

حل الدكتور محمود حمدي طبيب وجراح بيطري وعضو الجمعية العامة للرفق بالحيوان وتحدث عن تربية الكلاب وكيفية الوقاية من تلك الحوادث التي تحدث ويتضر بها الانسان حيث تحدث عن المصاب محمد محب والحادث الأخير الشهير مع الكلب

حيث قال دكتور محمود… في البداية علينا أن نعلم أننا لدينا 3 فئات من الكلاب وهم الكلاب المنزلية وهي التي يتم تربيتها في المنزل والكلاب البرية التي تربى في الشارع والكلاب التي هي من خلق الله ولكن الإنسان قام بتصنيعها حيث غير في الجينات لغرض معين مثل كلاب البيتبول وهي اشهرهم وهو عبارة عن كلب مهجن من أكثر من كلب أخر لنصل لفئة معينة لتشارك في مسابقات قتالية

وتابع دكتور محمود : “الكلاب المنزلية فهي لها صفات معينة وعلينا أن نعلم نحن لماذا نحتاج الكلب كتسلية أم لعب أم حراسة فيلا أو منزل أو أرض أم ليجلس مع طفل صغير او مع شخص مسن “.

وإستكمل دكتور محمود :”وكل كلب له شخصية وله طريقة تعامل معينة وفي أنواع كلاب شرسة بالفطرة وفي كلاب أليفة وبالتدريب من الممكن أن تصبح شرسة والعكس في كلاب شرسة مع التدريب تصبح أليفة، ف أنا أرى شخصيات قامت بتربية كلاب بيتبول هادئ جدا مثل القطط الصغيرة فالتربية مهمة جدا”

وتابع : الحقيقة أنا ضد تدريب الشراسة لأن في كثير يريد أن يدرب شراسة حتى يهين الكلب ويقلل من كبرياء الكلب وفي بعض المدربين يقوموا بأذية الكلاب الضرب وهذا يحول الكلب الأليف لكلب شرس جدا، فنحن من نخلق الكلب الشرس فطريقة التربية مهمة جدا ويجب أن الذي يقوم بالتدريب أن يكون شخص فاهم كيف يقوم بتدريب الكلب

وتابع الدكتور محمود: وإذا وجدنا أن لدينا كلب شرس من الممكن أن نغير سلوكه بشرط أن يكون صغير السن حتى سن سنة فمن 6 شهور حتى عام فنستطيع أن نقوم بتغير سلوكه، وإذا كان أكثر من عام يكون التغير صعب جدا”

وتحدث دكتور محمود عن سيكلوجية الكلاب الشرسة في التعامل : يجب أن لا نطلق الكلاب حره طليقة وعلينا أن نخرج الكلاب على الأقل يوم ويوم ساعة أو نص ساعة ليتمشى لأن إذا تم حبسه من الممكن جدا أن يصبح شرس أكثر ولابد أن أكون متحكم فيه في الشارع ولابد أن يكون مرتدي كمامة لأنها مهمة جدا حتى لا يؤذي أحد لأن من الممكن أن الكلب يجري منك فيحدث حادث أو يؤذي شخص ما أو ممكن أن يجري ليلعب مع طفل صغير والطفل لديه فوبيا من الكلاب فيؤذي الطفل في هذا الوقت فلابد أن أتحكم في الكلب وبالإضافة إذا كان في كلاب بالشارع من الممكن أن تحاول مهتجمة الكلب لدي وفي هذا الوقت يحدث ليا خطر كبير

وقال محمود.. “في المنزل لابد أن يكون في علامة بأنني أربي كلب في المنزل حتى إذا جاء أحد للمنزل يعلم قبل الدخول ولا أطلقه في كل مكان لابد أن احضر الذوم الخاصه به في كل مكانوالكلب لا يعلم من هذا الضيف فهو يرى أنه شخص غريب فمن الممكن أن يحاول أن يأذيه فعلينا أن نعرف من يأتي حتى لا يحدث أي ضرر.

وعن سؤال ماذا أفعل حتى لا يفترسني الكلب قال الدكتور : “مهم جدا أن نعلم بأن أتلاشى تلاقي العيون بأن لا انظر في عينه لأن الكلب يعتبر ان هذا تحدي وفي بعض الكلاب عندما ترى أنك تبتسم لها وسنانك تظهر فيهاجمك وقتها لأنه يتخيل انك تكشر، ويجب أن لا نجري عندما نرى كلب أولا لأن الكلب فضولي جدا فيبدأ يشم ويبدا يعلم غذا كان حبيب أم عدو والكلب طبيعي حاسة الشم لديه قوية جدا

وقد يكون الكلب عندما يأتي أمامك فيأتي ليلعب معك أو يتعرف عليك وفي حركة معينة الكلب يفعلها مثل الرقصة وبهذا الكلب يرغب أن يتعرف عليك والكلاب إجتماعية جدا وفضولية ولكن غذا رأى شخص خائف فيبدأ يهاجم الشخص والكلام تعلم جيدا بابناء منطقتها بإذا جاء شخص غريب المنطقة تبدا الكلاب تهاجمهم أم غذا جاء شخص من نفس المنطقة فلا يحاول الكلب أن يهاجمه

وتحدث دكتور محمود عن صفات الكلاب وقال : “الكلاب ذكية جدا ووافية وإجتماعية ومخلصة ويشعروا بطاقة الحب عند الشخص والكلب البلدي رغم أن الناس تخاف منه إلا أنه من أذكى الكلاب وأوفى الكلاب”

وتحدث دكتور محمود عن الهدف الأساسي : “الهدف أن الشخص يجب أن يتعامل صحيح مع الكلاب فالكلب الشرس شرس بسبب أن في بني أدمين فعلت هذا معه” والكلاب تشعر جدا بمن يحبها فإذا ذهبت لمنزل وبه كلب من الممكن أن يأتي كلب ليلعب معك لأنه شعر أنك تملك كلب وتحبه

وتحدث الدكتور محمود عن واقعة حدثت بأن كلب هاجم طفل حيث قال : ” الطفل بالنسبة للكلب يرى أنه ضعيف وكائن صغير ويريد أن يهاجمه فيجب أن نقول للطفل عن ما يجب أن نفعله نحن ككبار بأن لا ننظر في عيون الكلاب وأن لا نجري وكل هذه التعليمات المهمة” ويجب علينا أن نعلم الأطفال أن لا نحاول أن نأذي الكلاب وكيفية التعامل مع الكلاب حتى لا يحاول الهجوم

وعن الذاكرة قال الدكتور محمود : “الكلاب لديهم ذاكرة قوية والشم وسيلة مهمة في التذكر وعن التطعيم قال الدكتور : التطعيم ليست وحده الأمن للكلاب ففي أمراض كثيرة كامراض جلدية والسعار والجرب كل هذه الأمراض من الممكن أن تعدي الإنسان والنظافة الشخصية مهمة جدا

وإختتم دتور محمود : فعلينا واجبات مهمة له فليست كل التطعيمات تقي الإنسان من أذى الكلاب والسعار لابد أن يأتي بسبب عضه من كلب آخر ولدينا تطعيمات وقائية ضد الديدان وضد الحشرات ولكن لا نعطي ضد الفطريات والجرب فلابد من نظافته جيدا”