كتبت: هبه الله تامر
يوجد بعض الأشخاص لديهم القدرة على التنبؤ بالمستقبل وذلك في علم الغيب، والبعض الآخر يعتقد بإنها إحساس عميق، اخرين يُعرفوها بـ أسم الحاسة السادسة
وهي تخيل خارج الحواس الخامسة المعترف بها، ويسمى علميًا بـ ESB، وهي قدرة أدراك أشياء ملموسة، عبارة عن درجة عالية من الإحساس، تصل لتوقع الأشياء قبل حدوثها، ولكن من ممكن أن يحدث نتيجة تخزين المعلومات المتعلقة بموقف ما.
الحاسة السادسة عند علماء النفس وتعتبر الحاسة السادسة من وجهة نظر علماء النفس، أنها تكون على عدة أشكال، أكثرها شهرة هي قدرة الشخص على توقّع الحدث القادم بناء على ربط أحداث منطقية في التوقيت الحاضر.
هذا التنبّؤ مبني على الواقع وبعيد عما يُعرف بالوساطة الروحية أو الاطلاع على الغيبيّات، ولكن ورغم ذلك، هذا التنبؤ لا يُعتبر صادقاً أو مضموناً مائة في المائة.
قدرة الحاسة السادسة
كما ان مِن يمتلك الحاسة السادسة لدية قدرة عالية على الإحساس وأدراك الأمور، ولا تتضمن فهم الأسباب الخفية وراء الكثير من الأحداث، من صفاتها هي إدراك ما لا يدركه الآخرين، رؤية ما لا يراه البعض الآخر، والإحساس بالأمر قبل حدوثه، مثالا على ذلك هو عندما يُراودك شعور ما عندما تشاهد مباراة، وتتوقع فوز أحد الفرق، أو النتيجة النهائية للمباراة، هذا يُعرف بـ إدراك خارج الحواس، أو التنبؤ.
كل شخص يملك حواس خفية يعتقد علماء النفس أن كل شخص يملك حواس خفية موازية للحواس العادية الملموسة، حيث انه على سبيل المثال، يُمكنك أن تقطف زهرة وتشم رائحتها عبر حاسة الشم، بينما يُمكنك أن تشم رائحة زهرة غير موجودة اعتماداً على الحاسة الخفية لديك، الموازية لحالة الشم.
وحيث إن هذه القدرة على إدراك الحواس الخفية لا يستشعرها الجميع، لكنها موجودة عند كل الناس، وبحاجة لتفعيل قبل أن يتمكّنوا من استخدامها.
الفرق بين الإدراك والمعرفة الغيبية “التنبؤ”
ويذكر ان هناك تشويش بين تعريف الإدراك نتيجة تلك الحاسة، والمعرفة الغيبية “التنبؤ”، والأمرين لا يرتبطان ببعض، فـ الحاسة هي مجرد تطور في إدراك الحواس، وتجعل الشخص يشعر بمواقف لم يدركها الآخرين، يستطيع الإنسان تطويرها عن طريق ممارسات روحانية، وهي تمارين تعمل على تصفية الروح حتى تصل إلي بؤرة التركيز بالعقل.
